IMLebanon

الأزمات تتفاقم… احتجاجات وقطع للطرقات

تتفاقم الأزمات في لبنان بوتيرة سريعة، وتُلقي بظلالها على الشعب اللبناني الذي يعيش الأيام بالذل والقهر، وصولًا إلى “جهنم”. ورفضًا لهذا الواقع، عمت الاحتجاجات وقطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية.

فتم قطع الاوتوستراد الساحلي في الناعمة بالاتجاهين، والاوتوستراد عند مفترق برجا باتجاه بيروت.

كما قطع محتجون الطريق بمستوعبات النفايات، عند طلعة تلفزيون لبنان في تلة الخياط وصولا الى محلة عائشة بكار – نزلة الملا بالقرب من منزل الرئيس الدكتور سليم الحص، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية والمالية وارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي وتدني القيمة الشرائية لليرة والارتفاع الجنوني للاسعار. وتم تحويل السير الى الشوارع الفرعية في المنطقة.

وتم طع أوتوستراد السيد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية، في كل الاتجاهات عند دوار الكفاءات، اعتراضا على تردي الاوضاع المعيشية.

وقطع محتجون طريق مدخل صور الشمالي عند دوار العباسية باتجاه صيدا بالاطارات المشتعلة احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي وغلاء السلع ونفاد مادتي البنزين والمازوت.

كما قام عدد من الشبان بقطع مسارب مستديرة نهر ابو علي بالمكعبات الاسمنتية احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء. وتم قطع الطريق في كورنيش المزرعة عند مسجد عبدالناصر بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات من قبل عشرات الشبان.

وأغلق محتجون من “حراك صيدا تنتفض” ساحة تقاطع ايليا في مدينة صيدا بالسيارات وتجمعوا في وسطها، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية والازمات التي تزداد تفاقما من فقدان الدواء وارتفاع كلفة الاستشفاء مضاف اليها كارثة اضمحلال البنزين وتصاعد سعر الصفيحة بفعل تحليق سعر صرف الدولار عاليا.

وعمد مواطنون غاضبون الى اغلاق طريق عام عبرا بسياراتهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتقنين اشتراكات المولدات وتردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، ودعوا المواطنين الى النزول الى الشارع للضغط من اجل ايجاد حلول لهذه الازمات بدل وقوفهم بالطوابير عند مداخل محطات الوقود.

كما قطع محتجون طريق قصقص بالاتجاهين بمستوعبات النفايات. وقطع عدد من الشبان السير عند بولفار سن الفيل امام “سنتر ميرنا الشالوحي”.

كما قطع محتجون الطريق تحت جسر الكولا وفي منطقة فردان عند دار طائفة الموحدين. كذلك، قطع المحتجون الطريق في شارع مار الياس، بالاطارات المشتعلة، والطريق عند مفرق ديرقوبل بالشويفات بالإطارات المشتعلة، واوتوستراد الكرنتينا باتجاه بيروت.

كذلك اقدم محتجون على قطع المسارب المؤدية الى ساحة تقاطع ايليا بسياراتهم، في وقت كانت وزعت دعوة على مواقع التواصل الى اطفاء محركات السيارات وركنها وسط الطرقات، احتجاجا على عدم توافر البنزين واذلال المواطنين للحصول عليه.

وقطع ناشطون الطريق أمام مخفر الجميزة، للمطالبة بـ”إطلاق اثنين من رفاقهما”. كما تم قطع طريق مار الياس – كركول الدروز بأحواض النباتات.

في السياق، أقدم صاحب معرض للسيارات في صيدا الى قطع الاوتوستراد الشرقي شمالي صيدا بالقرب من معرضه بالاطارات المشتعلة، في رسالة احتجاج لما آلت اليه الاوضاع وتكبد اصحاب المصالح خسائر متكررة في ظل عدم استقرار الوضع المالي والاقتصادي .

واقتحم عدد من المحتجين شركة كهرباء قاديشا في محلة البحصاص في طرابلس، احتجاجا على التقنين القاسي في الكهرباء، وطلبوا من الموظفين إعادة التيار الى كل احياء المدينة، وعلى الفور تدخلت عناصر الجيش وعملت على إخراج المحتجين من الشركة.

وقطع محتجون الطريق بالعوائق والمستوعبات عند ساحة الشهداء في صيدا، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتجمعوا وسط الطريق. وعلى الفور، تدخل الحيش لإعادة فتح الطريق، مما ادى الى سقوط 3 جرحى من المحتجين نتيجة التدافع.

من جهة ثانية، أغلق محتجون الطريق عند دوار العربي بأجسادهم، بعدما افترشوا الطريق احتجاحا.

وقامت مجموعة من الناشطين من “حراك النبطية” بقطع الطريق العام في المدينة بمحاذاة خيمة الحراك قرب السرايا الحكومية، وذلك احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية وفقدان مادة المازوت.

وعمد الناشطون الى ركن سياراتهم في وسط الطريق، وبثت الاناشيد الحماسية من مكبرات للصوت، فيما عملت عناصر من قوى الامن الداخلي على تحويل السير الى طرقات فرعية.

كما قطع محتجون الطريق عند مدخل نفق سليم سلام وتقاطع المدينة الرياضية.

وفي إقليم الخروب، قطع محتجون الطريق العام في مزبود، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وفي عاليه، أقدم محتجون على قطع الطريق الدولية في منطقة عاليه وبعلشميه، احتجاجا على الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار. وتسبب قطع الطريق بزحمة سير، مما اضطر السيارات المتجهة إلى منطقة البقاع إلى سلوك طريق عاريا العبادية، قبيع، حمانا باتجاه البقاع.

في سياق متصل بالاحتجاجات، توجهت مجموعة من شباب الحراك الشعبي في خيمة اعتصام حلبا الى محطة تحويل كهرباء حلبا الرئيسية سلميا وقاموا بتشغيل المحول الذي يغذي مدينة حلبا بالكهرباء وأناروا المدينة.

وأكدوا ان “الكهرباء إذا تم قطعها بعد خروجهم سيصعدون ولن يسمحوا بعدها لأي موظف بالدخول الى محطة التحويل وأنهم سيبقون فيها، لأنه لم يعد في إستطاعتهم تحمل أعباء مصاريف إشتراكات الكهرباء”.