IMLebanon

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك… “SHINE ON LEBANON”

أحيت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية على مدرجات معبد “باخوس” في قلعة بعلبك الأثرية، أمسية موسيقية غنائية من إنتاجها لمواهب شبابية واعدة، بعنوان: “Shine on Lebanon”، أعدتها خلال شهر حزيران الماضي، ضمن فيلم تم تصويره في مواقع رومانية في مختلف أنحاء البقاع، وتولى الإدارة الفنية للعمل جان-لوي مانغي.

وخصص للحضور 300 مقعد، مع مراعاة التباعد الاجتماعي الذي فرضته مخاطر كوفيد-19 وتداعياته، وتقدمهم رئيسة اللجنة نايلة دي فريج، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، الفنانون عبد الحليم كركلا، عمر كركلا، وإيفان كركلا، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، نائبه مصطفى الشل وأعضاء المجلس البلدي، الشاعر طلال حيدر، بالإصافة إلى الفنانين المشاركين في العمل، والإعلاميين والرعاة داعمي المشروع.

وشارك في الاحتفال الذي نقل مباشرة عبر محطات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان، الفنانون: بيروت فوكال بوينت، بلو فايفر، غنوة نمنم، جنى سمعان وبيار جعجع، خماسي مكرم ابو الحسن، بوستكاردز، سرج، تاكسي 404، فلاديمير كوروميليان وزياد مكرزل، زياد سحاب، وزف.

وعبر المشاركون في كلماتهم عن مشاعرهم وفخرهم بإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا الحفل على مدرجات بعلبك”، وتنوعت معزوفاتهم ما بين شرقية وكلاسيكية ورومانسية، وروك، بوب، هيب هوب وجاز. في حين تولى إخراج العمل المخرجون اللبنانيون: باسم كريستو، شادي حنا، إيلي رزق، إميل سليلاتي، انغريد بواب، ميشال صليبا، ميرنا خياط، روجيه غنطوس وسامر دادانيان وتولى إدارة الإنتاج غي يزبك.

وقالت دي فريج في تصريح: “سنكمل حتى آخر نفس، لطالما نستطيع الاستمرار، لأنه كما نعلم من الصعب أن نكمل من دون الإمكانيات المادية والظروف الصحية والاقتصادية الملائمة، لذا كانت الفكرة بإحياء المهرجان رمزيا من خلال هذا العمل الشبابي”.

وأضافت: “صورنا الفيلم في مواقع رومانية أثرية في البقاع، انطلقنا من القلعة وعدنا إلى القلعة، فبعض المشاهد صورت في معبد فينوس وفي حجر الحبلى، وانتقلنا إلى مواقع رومانية أخرى في قصرنبا، نيحا التحتا، نيحا الفوقا، مجدل عنجر، وعين حرشة، وكثر من اللبنانيين لا يعرفون هذه المعالم، نريد أن نظهر للعالم جمال لبنان ومستقبله في الفن، لنؤكد بأن بلدنا بستطيع أن يعيش من جديد إذا سمحت لنا الظروف”.

واعتبرت، في الختام، أن “الهدف من العمل ثقافي لتشجيع الفنانين الشباب، وإبراز التراث الثقافي الروماني، ولإظهار تاريخنا الذين يبين كيف كنا، وماذا حل بنا، ليتأكد الناس أن لبنان يستأهل أكثر من ذلك، وأفضل من الواقع الذي نعيشه حاليا”.