خاص IMLebanon:
تكشفت حقائق الآمر الناهي في لبنان: انه حزب الله الذي اعلن جهارة اليوم وضع الدولة اللبنانية تحت العقوبات الاميركية ما يعني قطع آخر شريان لتعاملات لبنان مع الخارج. فاستعدوا ايها اللبنانيون جميعا لتدفعوا ثمن قرار امين عام حزب الله حسن نصرالله.
فلا دولة ولا مؤسسة ولا شركة ستقبل بالتعامل مع الشركات اللبنانية اذا وضعت الدولة اللبنانية ومؤسساتها على لائحة العقوبات ومثال سوريا ومعاناتها ومعاناة شعبها واضح.
حتى اذا لم يتم وضع لبنان على لائحة العقوبات، ستلجأ الشركات والمصارف الاجنبية لخفض تعرضها للمخاطر مع لبنان ما ينذر بوقف استيراد المواد الغذائية والادوية والمستلزمات الطبية وغيرها.
انها فعلا الضربة القاضية لما تبقى من مقومات الدولة، فامين عام الحزب تفرد بالقرارات وهنا نسأل اين مجلس الدفاع الاعلى وبعبدا والرئيس؟؟؟
فبعد سرقة اموال الناس تحت غطاء الدعم الذي اصبح واضحا انه ذهب الى جيوب التجار والمحميين من السياسيين، وبعد وقوف المركزي ومجلسه امام استمرار السرقة الممنهجة للودائع، تكشفت خيوط المخطط لدفع لبنان الى الانهيار والعزلة الشاملة. فالسيطرة على بلد منهار اسهل فيما الشعب يقتل ويقهر ويشرد.
بئس دولة تقتاد ابناءها المطالبين بالاصلاح والحرية للسجون وتحمي التجار والمحتكرين والمربين وترتهن لدويلة السلاح. فهل نقول اليوم وداعا لبنان.