IMLebanon

“سيدة الجبل”: للاستفادة من التحولات في المنطقة

عقد “لقاء سيدة الجبل”، اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسن عبود، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنير، ماجد كرم، مأمون ملك، مياد حيدر، منى فياض، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.

وبعد اللقاء أصدر المجتمعون بيانا، قالوا فيه: “لبنان تحت الاحتلال الإيراني، والدلائل على ذلك كثيرة: تعطيل الانتخابات الرئاسية من قبل “حزب الله” وحلفائه، فإما ينتخب رئيس يرشحه الحزب أو يبقى الفراغ، إطلاق “حماس” عشرات الصواريخ على إسرائيل من جنوب لبنان بتغطية من “حزب الله” الذي يرعى وجود “حماس” في لبنان، خصوصا أن الحزب يحل محل القيادة العسكرية لفيلق القدس في المنطقة، وهو ما يفسر الزيارات المتكررة لقيادات المنظمات الفلسطينية إلى بيروت ولقائها الأمين العام لحزب الله، فضلا عن الاجتماعات التي تقام في السفارة الإيرانية لهذه المنظمات، استمرار الإنهيار المالي والإقتصادي بسبب سياسات عزل لبنان عن العالم العربي والدولي، وبسبب تقاعس السلطة التي يدعمها الحزب عن القيام بالإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي كشرط لدعم لبنان، إنهيار إدارات الدولة الواحدة تلو الأخرى بسبب الأزمة المالية وحالة الشلل الدستوري في مؤسسات الحكم، بينما يستخدم الحزب الدولة ليتمكن من تحقيق شروطه في تركيبة الحكم”.

وختموا: “في المقابل فإن القوى السياسية المعارضة لا تزال تنكر أن لبنان واقع تحت الاحتلال الإيراني. وهي عوض أن توحد صفوفها للمطالبة برفع هذا الاحتلال، ترفع عناوين فرعية مثل الانتخابات البلدية على أهمية إجرائها في موعدها الدستوري ومكافحة الفساد وتطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة. كما أنها أكدت سابقا أن إجراء الانتخابات النيابية كفيل بتغيير الأوضاع في لبنان، وقد مر عام على إجرائها ولم يتغير شيء بل على العكس زادت الأمور سوءا. فهم القوى السياسية هو تحديد أحجامها داخل طوائفها بينما المطلوب تحديد حجم التيار الاستقلالي داخل كل الطوائف، خصوصا في ظل التحولات الكبرى التي تحصل في المنطقة. وهو ما يتطلب يقظة قصوى من القوى الاستقلالية للاستفادة من هذه التحولات، ولكي لا تمر نتائجها فوق رؤوس اللبنانيين، بينما هم غارقون في محلياتهم الضيقة”.