إستنكر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، “المماطلة في إنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية”، داعيًا “النواب والقوى السياسية إلى تحمُّل المسؤولية الوطنية”.
وتابع في عظة قداس الأحد: “نريدُ رئيسًا ومسؤولين يعيشون مع الشعب ويتعاطفون معه”، مضيفًا: “نحنُ في بلد يدّعي السيادة فيما الجميع ينتظرُ موفدًا أجنبيًّا للعمل على حل الأزمة الرئاسية”.
كما اعتبر أن “بعض اللبنانيين وبعض الزعماء يشبهون أولئك اليهود الذين اعتبروا أنفسهم أبناء الملكوت”، سائلا: “متى يحلّ اليوم الذي نرى فيه محبّة زعماء هذا البلد لوطنهم وتفانيهم من أجله؟”.
من جهة ثانية، قال المطران عوده: “نفتقد المطرانين بولس ويوحنا ولا نعرف شيئاً عن مصيرهما لذلك نعرف كم يحتاج كل من ينتظر عودة مفقود أو مخطوف الى من يساعده على معرفة مصيره، ولأننا أُصبنا يوم فُجّر مرفأ بيروت نعرف آلام ذوي الضحايا ونعرف عطشهم للحقيقة والجرح النازف بسبب تقاعس المسؤولين وإهمال قضيتهم”.