IMLebanon

“مبارزة الديوك” بين عين التينة وفريق باسيل

جاء في “اللواء”:

لاحظت مصادر سياسية، أنه في الوقت الذي تدور فيه التباسات حول ما اذا كان الوسيط الفرنسي جان إيف لودريان سيأتي الى بيروت في ايلول أم أن أمراً ما طرأ على الموقف، فعدل المجيء او أقله عدَّل المهمة، التي تعرضت لممانعة مسيحية من الحوار مع حزب الله، فإن الفجوة في المواقف تزداد عمقاً، مع انضمام بكركي الى مواقف التشدد النيابي لا سيما المسيحي والماروني، ويمضي حزب الله الى الرهان على مرونة لمسها مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهو يبادله بمثلها، علهما يصلان في نهاية الحوار الدائر بينهما على اتفاق يقضي بتأمين النصاب الدستوري، لانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مقابل سلة تعهدات لا تقف عند اللامركزية المالية والادارية الموسعة.

وفي حين كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يلوّح بين الفينة والأخرى بالاعتكاف، من دون ان يكون في هذا الوارد اقله قبل عودة لورديان، المرتقبة في غضون اسبوعين او ثلاثة، فإن «مبارزة الديوك» تبقى هي السائدة بين عين التينة وفريق النائب باسيل، لجهة الجهة التي لها اليد الطولى في ترقب لبنان بلد نفطي أو على السكة النفطية.

ووفق مقربين من عين التينة، فإن هذا الملف في اولويات رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي سيتناوله الى جانب ملفات اخرى في كلمة له لمناسبة مرور 45 عاماً على اختفاء الامام السيد موسى الصدر في ليبيا.