IMLebanon

الحاج: سننتج رئيسًا يشبه طموحاتنا

أقام مركز الروضة – السبتية بمنطقة المتن الشمالي في “القوات اللبنانية” عشاء في مطعم The Grandhouse – Waves في  مار روكز – الدكوانة حضره عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج ممثلا رئيس الحزب سمير جعجع، وبمشاركة النائبين جورج عقيص وأنطوان حبشي، وآخرين.

وقال الحاج في كلمة: “تحية من القلب من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لكم فردا فردا. وهو في مثل هذا الوقت يكون منكبا على تحضير ومواكبة الاستعدادات لقداس شهدائنا في 3 أيلول. أيلول الشهادة ليس فقط محطة لنتذكر أبطالا سقطوا بل لنتذكر أسباب وظروف استشهادهم. أبطالنا لم يخوضوا المعركة بهدف الحصول على مقعد أو منصب أو بحثا عن حصة له من المعركة. أبطالنا الذين استشهدوا ومعهم شهداؤنا الأحياء خاضوا المعركة لسبب واحد ولهدف واحد هو الحفاظ على لبنان الحرية والكرامة”.

وأضاف: “لهؤلاء الابطال الشهداء سنصلي ومع أبطالنا الشهداء الاحياء سنكمل المعركة لأن المعركة لم تنته، هي نفسها، بالشراسة نفسها والقوة نفسها والالتزام نفسه لأن أعداءنا وأخصامنا ما زالوا هم أنفسهم والمخطط هو نفسه، إنهاء لبنان ونحن صامدون ولن نخاف من تهديداتهم ومحاولات إنهائنا سابقا بقوة السلاح، واليوم بترهيبنا بإحراجنا لإخراجنا نتيجة المصائب التي نعيشها يوميا بسببهم”.

وأشار إلى أن “رسالة الحكيم لكل فرد منكم هي دعوة لعدم اليأس فلا تسمحوا لهم بأن يحطوا من عزيمتنا وصمودنا، ولأن يدفعوننا لصرف النظر عن معركتنا الأساسية وهي الحفاظ على لبنان. معركتنا واحدة وقضيتنا واحدة، ولبناننا الذي نموت من أجله كل يوم ومستعدون أن نموت من أجله كل يوم، لا يزال لبنان القداسة والحرية الذي لن نتخلى عنه”.

وتابع: “يحدثوننا عن رئاسة الجمهورية التي هي اليوم مفصل أساسي ونحن بحاجة لاستراتيجيين لا للتكتيكيين، نحن بحاجة لأبناء القضية لا لأبناء الظرف، نحن بأمس الحاجة لكل من يستطيع أن يعيد لبنان الى السكة الصحيحة لكي يؤدي دوره في هذا الشرق. معركة رئاسة الجمهورية هي معركتنا وما زلنا مصرين وواقفين في وجه الفراغ لأننا لا نريد أن نملأه بأي كان وكيفما كان، بل برئيس جمهورية يشبه أحلامنا ويشبه مؤسسة القوات اللبنانية، وحلم وقضية الرئيس الشهيد بشير الجميل”.

وختم الحاج كلمته، مؤكدا أن “المعركة في رئاسة الجمهورية مستمرة، ولا يعتقدن أحد أنه قادر على فرض رئيس علينا كما يريد. واليوم، المعركة التي أنتم كنتم الجزء الأساسي من الانتصار الذي حققناه فيها، وضعتنا في دائرة الصمود في مجلس النواب في وجه كل محاولات إيصال رئيس لا يشبهنا ولا يشبه تاريخنا ولا يشبه مستقبلنا. هذه المعركة التي ربحنا نصفها الأول لأننا كنا السد المنيع أمام محاولات ايصال الرئيس الذي يريدون كما دائما، سنستكمل الجزء الثاني منها وسنتمكن من إنتاج الرئيس الذي يشبه طموحاتنا”.