IMLebanon

أبي نجم: الحزب يهدد العيش المشترك والشراكة في لبنان

اكد رئيس تحرير موقع “IMLebanon” طوني أبي نجم أن “كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هي نوع من الصدى للمفاوضات الجارية وايران ترفض التصعيد في حرب غزة واتى صدى كلمته في هذا المنحى”، مشيرًا إلى أن “ما يحدث في غزة هو عملية “Transfer” وما يحدث بين حماس واسرائيل ليس كما تشتهي سفن إيران”.

وأضاف أبي نجم في حديث للـmtv” أن “النقاش اليوم هو بمكان آخر والتعاطف الذي نشهده اليوم عالمي لصالح اهالي غزة انما المشكل في لبنان اليوم ان حزب الله يضرب اساسات الدولة اللبنانية بدءاً من انتخاب رئيس وصولاً لأخد البلاد الى الحرب بظل الأزمات المتفاقمة في البلد”.

وتابع: “حتى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عملياً قال”مش بالحرف الواحد” ان قرار الدولة بيد حزب الله، وهذا يعني أن الحزب يهدد العيش المشترك والشراكة في لبنان، مشيرًا إلى أن “لبنان قائم على التنوع والشراكة المتوازنة في الحكم في حين يعمد الحزب بالاستفراد بقرار الحرب ويجر المكونات الاخرى والبلد الى حرب قد تجر الويلات، وبالتالي كان يجب اجراء حوار مسبق حول كيفية التعامل مع ما حصل في غزة لا محاولة جرنا الى معالجة تداعيات الحرب التي قرروها نيابة عن الجميع مفهوم الشراكة في البلد”.

وأكد أن “حزب الله يتبع لإيران وقراره مرهون لها واليوم “ما حدا وطني اكتر من غيرو””.

وقال ابي نجم: “منذ الـ 1982 كان اهالي الجنوب باغلبيتهم الساحقة يتمنون ان يتخلصوا من الإحتلال الفلسطيني جنوباً”، مضيفًا أن “عقل الإنسان هو من يتحكم بالإنسان ويوزع الأوامر لباقي الأعضاء وليس العكس وهذا الامر يشبه ما يجب على لبنان تطبيقه على صعيد الدولة”.

إلى ذلك أشار ابي نجم إلى أن “الشارع السني على الرغم من تأييده للقضية الفلسطينية ولكنه ليس مع حزب الله اليوم”.

أما عن الملف الرئاسي فقال أبي نجم: “نحن بحاجة اليوم لرئيس جديد صاحب ذهنية واعية لادارة هذا البلد وإصلاحه وليس بمن يعينه الثنائي الشيعي لتطبيق مصالحه و”ما حدا وطني اكتر من حدا””.

وعن قيادة الجيش لفت أبي نجم إلى أنه “ما زال موقف البعض ضبابيا حتى الساعة إنما المؤكد هو انه من الضروري ان نتفادى الشغور في المؤسسة العسكرية لان الشغور سيعكس مخاطر عديدة سيتحملها لبنان على حساب غرور شخص يدعى جبران باسيل”.

وشدد على أن “حماس تخوض عملية وتفتح المعركة لتعود تطالب بوقف الحرب وهذا الامر سيترجم ايضا في لبنان في حال تصعدت الإشتباكات وحماس اليوم هي مسؤولة لوحيدة عن شعبها”.

من جهة أخرى أكد ابي نجم أن “الموفد الأميركي آموس هوكشتاين اتى ليؤكد على الموقف الأميركي برفض وتجنب التصعيد في لبنان والمنطقة”، مشدّدًا على الإلتزام بقرار 1701 وهذا ما يجعل لبنان بخير وبعيداً عن المناوشات الإقليمية”.

وتابع ابي نجم: “حزب الله لم يعترف ان من قتل في الجنوب هم شهداء للبنان فهو اكد بدوره انهم شهداء على طريق القدس فبالتالي هو غير مهتم لما يجري في لبنان اي ان هدف المعركة ليست للدفاع عن لبنان”، قائلًا: “حزب الله ينسق مع حماس وجماعة المحور ويريدونا ان نصفق لهم بالمقابل”.

وأضاف: “نحن سنتحاور اليوم كلبنانيين في اخذ قرار السلم او الحرب وليس في النظر بالخطط الإستراتجية لافتعال الحرب او لادارة المعركة، سائلًا: “لماذا لا يشارك حزب الله بحرب غزة من خلال ذهابه الى الجولان في سوريا؟”.

وأكد أبي نجم أن “اي حراك عسكري سيقوم به حزب الله سيكون مبنياً على اوامر ايرانية بحت”.

وسأل ابي نجم: “لماذا على لبنان اليوم ان يتحمل الخسائر بينما من الجانب الآخر سوريا حتى الساعة لم ترد على الصواريخ الإسرائيلية على اراضيها؟”.

كما اعتبر أن “حزب الله يستغل الجانب الديني لتطبيق اجندات سياسية وقرار الحرب اليوم يطال الجميع وعلى حزب الله توقيف اي عملية عسكرية”، مؤكدّا أن “الحزب” لا يستطيع ان يعيدنا لعبارة “لو كنت اعلم اليوم” بعد ان يخوض حربا تكبد الدولة اللبنانية المزيد من الخسائر.