IMLebanon

الراعي: عجلة الدولة ستبقى معطلة من دون رئيس

أطلع الوزير السابق محمد شقير على رأس وفد من تجمع “كلنا لبيروت”، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، على المشروع الوطني والسياسي للتجمع، موضحا أن “هذا المشروع مبني على ثلاث ركائز أساسية هي: الاعتدال والشراكة الحقيقية بين كل مكونات الوطن والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين”.

واغتنم شقير المناسبة فهنأ البطريرك الراعي بقانون التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وقادة الأجهزة الأمنية، واعتبر أن “مواقفه كانت الدافع الأساس لاقرار هذا القانون وترسيخ وحدة المؤسسة العسكرية”.

وتمنى أن تحمل السنة الجديدة بشائر الفرج لبنانيين بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة والبدء بورشة اصلاح، لأن اللبنانيين المؤمنين ببلدلهم يستحقون وطنا على قدر طموحاتهم.

ورحب البطريرك الراعي بدوره بالوزير شقير وبالوفد، وأثنى على الأفكار التي يتضمنها مشروع “كلنا لبيروت” سواء بما يقدمه للعاصمة وللمناطق اللبنانية”.

وأكد أنه “إذا كانت بيروت بخير فكل لبنان سيكون بخير”، آملا أن “يفكر القادة السياسيون بمصلحة بلدهم واللبنانيين المحبين لوطنهم الذين يناضلون ويكافحون من أجل بقائه وبقائهم فيه”.

واستغرب “الاصرار على إقفال المجلس النيابي وعدم عقد دورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، لأن عجلة الدولة ستبقى معطلة من دون رئيس”.

وشدد الراعي على “أهمية تطبيق اتفاق الطائف نصا وروحا، بدل تطبيقه انتقائيا”. وقال: “الدستور واضح لا يحتاج إلى شرح أو تفسير لكن للأسف كل فريق يفسر الدستور وفق مصالحه وأهوائه”.