IMLebanon

ميقاتي: الموازنة ليست مثالية… انتخبوا رئيسًا و”حلّوا عنا”!

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “إقرار الموازنة هو من أهم مهام المجلس النيابي لتأمين استمرارية المرفق العام وانتظام حسابات الدولة ولكي يكتمل المسار الديمقراطي السليم”، داعيًا إلى أن “تستمر المناقشات في هذا النهج البنّاء”.

واعتبر ميقاتي أن “الموازنة ليست مثالية لكنها تتماهى مع الظروف الاقتصادية والدولية المحيطة بلبنان وسعَينا ولا نزال للإنقاذ وحفظ حقوق المودع من خلال المشاريع والاقتراحات لوضعها على سكة الحلّ”.

وقال خلال جلسة مناقشة موازنة 2024 في مجلس النواب: “على مدى يومين استمعت الى مناقشات النواب وأرائهم والقسم الأكبر منها بناء ويساهم في تصحيح ما يجب تصحيحه على قاعدة التعاون المثمر بين الحكومة والبرلمان”.

ورداً على اتهامات له قال ميقاتي: “الحكومة ميثاقية وكاملة وهناك مَن يعتقد أن البقاء في المشهد السياسي يكون عبر تشغيل آلة الشتم وغياب اللياقة”.

كما شدد على أن “انتخاب رئيس للجمهورية أمر ضروري وعاجل”، قائلًا: “سأستمر بالقيام بكل ما هو متاح لتأمين استمرار عمل المرافق العامة وعندما نقوم بواجبنا نُتهم بالاعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية”.

وأضاف: “ملتزمون بأن نُبعد الحرب عن لبنان ونجدد مطالبة المجتمع الدولي بوقف الاستفزازات والاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب ونسعى للوصول الى الحلول المرجوّة في ملف النازحين السوريين”.

واعتبر ميقاتي أن “الموازنة ليست مثالية لكنها تتماهى مع الظروف الاقتصادية والدولية المحيطة بلبنان وسعَينا ولا نزال للإنقاذ وحفظ حقوق المودع من خلال المشاريع والاقتراحات لوضعها على سكة الحلّ”.

أما بالنسبة لتوحيد سعر الصرف فأكد ميقاتي أن “الإتجاه هو لتجنب التقلبات الكبيرة التي برزت خلال الفترات السابقة ولكن ليست هناك نية لتثبيت سعر الصرف الذي دفعنا أثماناً باهظة نتيجة ربطه بشكل جامد بالدولار الأميركي”.

وختم ميقاتي: نحن في سعي مستمر للتعاون البناء والايجابي بعيدا عن الشعبوية والتجييش الذي لا يفيد وبالتأكيد ليس اوانه اليوم، ومن يهوى السلبية بالمطلق ليقف متفرجا ويتركنا نعمل، فالبلد يحتاج الى جهد، ونحن كحكومة تصريف اعمال نقوم بكل ما اوتينا من قوة، لتسيير شؤون المواطنين وتأمين سير المرافق العامة، ونسيّر امور كل الوزارات، حتى التي يقاطع وزراؤها جلسات الحكومة، لأن هدفنا خدمة المواطن ومصالحه، وقال: “الموازنة ليست ميثالية… وانتخبوا رئيسًا و”حلّوا عنا”!”.