IMLebanon

مراد دعا القوى السيادية لإتخاذ موقف موحد

أعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي الأمين العام للجبهة المسيحية ابراهيم مراد خلال تصريح أننا منذ عام 2013 ونحن ننادي بالحياد والفدرالية كحلٍ منطقي لواقع الحال في لبنان.

وأضاف أنه “لا شك أن هناك قوى سياسية سترفض هذا الطرح وستعمل على إجهاضه، فحزب الله مستمر في سعيه للسيطرة على مفاصل الدولة، وواجبنا الوطني السيادي التصدي له عبر السعي الجدي والحثيث للمطالبة بتطبيق القرار 1559 والذهاب نحو الفدرالية”.

وأكد أن “وحدها الفدرالية تحفظ تعدديتنا الدينية والثقافية وتعزز التنافس الحضاري لإنماء لبنان بشكلٍ متوازن”.

ورأى أن “اللامركزية الادارية لم تعد تُجدي نفعاً، في حين أن خلاص لبنان الفعلي لن يتم إلا عبر الفدرالية. من هذا المنطلق، كل من يحب هذه الأرض المقدسة ويرفض التقسيم سيجد ودون أدنى شك أن الحل الوحيد هو السير بالفدرالية، وأُسُسها وحدَوية وغير تقسيمية”.

ودعا “المتشدقين بإدّعائهم زوراً غيرتهم على لبنان لأن يكفوا عن اللجوء إلى أساليبهم المبتذلة عبر الإصرار على تسخيف عقول العالم واستغلالهم بأبشع الصور”.

وأشار إلى أن “الفريق الآخر يدّعي أن الفدرالية هي غطاء لحرب أهلية وحجته هنا أننا كما وصلنا عبر إراقة الدم لتطبيق إتفاق الطائف فمما لا شك فيه أننا سنصل لتطبيق الفدرالية عبر إراقة الدماء أيضاً!”.

وتابع: “فعلياً، نحن ومع الأسف وصلنا لمرحلة إراقة الدماء لكن قبل تطبيق إتفاق الطائف، وإنعاشاً لذاكرة الجميع: كل طرف كان يسعى وبكافة الوسائل لإلغاء الطرف الآخر”.

وشدد على أن “مشكلتنا اليوم هي مع “حزب الله” وإيران، فيما كانت سابقاً مع نظام سوريا الأسد وحزب البعث، وكذلك الأمر مع الوجود الفلسطيني المسلح والغير شرعي”، مضيفًا أننا “نتمسك بالطرح الفدرالي منعاً لإراقة الدماء وحفاظاً على وحدتنا ووحدة اللبنانيين”.