IMLebanon

حجار: سوريا بحاجة إلى مواطنيها أكثر مما لبنان بحاجة إليهم

رعى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجار الإطلاق الرسمي لأعمال جمعية “بلد تو بلد- Balad To Build”، باحتفال حاشد أقيم في فندق بارك أوتيل- شتورا. حضره نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي، النائب الدكتور غسان سكاف وعقيلته، محمد الكردي ممثلا النائب قبلان قبلان والنائب السابق زياد القادري.

كما حضر راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ الدكتور علي الغزاوي، الاب تيموتاوس أبو رجيلي ممثلا المطران انطونيوس الصوري، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، منسق عام تيار “المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري، منسق عام البقاع الأوسط سعيد ياسين، القاضي الشيخ غالب جمعة، القاضي يونس عبد الرزاق، عضو المجلس الشرعي الأعلى الدكتور محمد العجمي، رئيس المنطقة التربوية في البقاع الأستاذ يوسف بريدي، رؤساء بلديات ومجالس اختيارية ومسؤولو منظمات دولية واجنبية وممثلو سفارات ومقامات روحية وقضائية وأمنية وعسكرية وفاعليات.

وعن جمعية “بلد تو بلد” حضر مؤسس الجمعية الياس بطرس مارون وعقيلته كريستين عبود، رئيسة الجمعية رويدا مارون، الناشط علاء الشمالي وعقيلته، الناشط فراس ابو حمدان وعقيلته والناشط محمد شفيق حمود.

والقى الوزير حجار كلمة قال فيها:” لمرة واحدة فإن جمعية مثل جمعية “بلد تو بيلد” تسير بعكس السير، لن نقاضيها، لأنها تسير بالاتجاه الصحيح، وسوف نحاول دعمها ونكون إلى جانبها”.

وعن ملف النازحين السوريين قال حجار: “سوف نسعى إلى (ركلجة) حركة باقي الجمعيات، ليس من أجل عدم دعم الأخوة النازحين السوريين بل من أجل أن يدعموا النازحين السوريين من أجل أن يعودوا إلى بلدهم لإعماره، فسوريا بحاجة إليهم أكثر مما لبنان بحاجة إليهم، والضغط الآخر الذي نقوم به عليهم هو “إن اللبناني بحاجة إليهم كما السوري بحاجة إليهم، فكيف تتم مساعدة النازح السوري ولا أرى اللبناني، وبالتالي فإن هذا يعني أنني أخضع لمسار من الدعم الدولي في اتجاه واحد، ألا وهو بقاؤهم في لبنان، ولذا هناك صوت عالٍ علينا ومطالبة لنا. في الإنسانية نحن أكثر بلد في العالم تعاطينا بالموضوع الإنساني باستقبال النزوح واللجوء وسنبقى نستقبل ضمن هذه الفلسفة، ولكن النزوح واللجوء المؤقت، لأن لبنان صغير وليس لديه أمن وأمان غذائي”.