مرّ أسبوع عاطل على اللبنانيين بسبب تحركات حزب الله في بيروت وضواحيها، التي شملت تكسير سيارات وقطع طرقات وتعطيل حركة الطيران الإيراني.
هذه التحركات أثرت سلبًا على صورة الحزب، خاصةً أن البيان الوزاري جاء في وقت حساس وأكد على الحفاظ على سيادة الدولة وأمن المواطنين.
ورغم دعوات من حركة أمل لعدم التظاهر، الجيش فرض قوته، بينما البيان الوزاري شدد على 1701 وأكد على أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة.
وأكد المسؤولون أن التحركات والتظاهرات التي دعا إليها الحزب لم تعد تلقى قبولاً، إذ اتفق رئيس الجمهورية والحكومة والشعب اللبناني على ضرورة وضع مصلحة لبنان وأمن ورزق اللبنانيين في المقام الأول.
وفي هذا السياق، صدر قرار من الرئيسين عون وسلام بمنع تسكير طريق المطار، وحظي بترحيب الرئيس نبيه بري ودعت حركة أمل إلى عدم التظاهر.