ندّدت المرجعية الدينية للدروز في جرمانا الثلاثاء بـ”الهجوم المسلح غير المبرر” على المدينة الواقعة قرب دمشق، عقب مقتل أربعة مسلحين منهم في اشتباكات خلال الليل مع عناصر أمن ومسلحين تابعين لهم على خلفية توتر ذات طابع طائفي.
وقالت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في بيان “نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق”.\
وحمّل البيان السلطات السورية “المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة”.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن مصدر أمني قوله، إن ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام قتلوا خلال اشتباكات اندلعت فجر الثلاثاء في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بين المدنيين.
وأكد المصدر أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا.
ولفت إلى أن الأمن العام حاول فض الاشتباك بين مجموعات غير نظامية في منطقة جرمانا مما خلف قتيلين على الأقل من قواته.