بالرغم من التعقيدات الإقليمية والدولية، عم يتحرّك لبنان دبلوماسيًا على أكثر من خط بمحاولة لإعادة تثبيت الاستقرار السياسي والاقتصادي، بعد سنوات من العزلة والانهيار.
من جهة، عم نترقب زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس لبيروت، لمتابعة ملف ترسيم الحدود البحرية. من جهة أخرى، عم تحاول الأمم المتحدة تحشد دعم إقليمي ودولي لمواكبة مشروع إعادة بناء الدولة وتعزيز سيادتها.
التحوّل اللافت بيتمثل في إشارات الانفتاح الخليجي. الإمارات رفعت رسميًا حظر السفر، ومن بعد سنوات من القطيعة رجع الطيران الاماراتي لمطار بيروت. بوقت عم تتّجه في السعودية لرفع الحظر عن سفر السعوديين للبنان تزامنًا مع عيد الأضحى.
العودة التدريجية للسياح الخليجيين بشكّل بارقة أمل للاقتصاد اللبناني، خصوصًا أنو السائح الخليجي كان من أبرز الداعمين للقطاع السياحي ويلي بشكل ركيزة أساسية للاقتصاد اللبناني.
لبنان اليوم قدام فرصة حقيقية مرهونة بالتزام الحكومة بالإصلاحات السياسية والأمنية والاقتصادية. فإما أنو نعرف نستثمر هالزخم العربي والدولي تنرجع بسرعة وبقوة عالساحة العربية والدولية ومنتقدم بالإصلاحات وأبرزها حصرية السلاح بايد الجيش اللبنانية دون سواه أو منضل رهينة الركود الاقتصادي والحصار العربي والدولي.
View this post on Instagram