ثلاثة أيّام وبيوصل الموفد الأميركي طوم براك مرّة تانية ع بيروت… ولليوم، ما في جواب لبناني نهائي ع الورقة اللي قدّمها من أسبوعين.
المشاورات ماشية بين الرؤساء التلاتة، والهدف: يلاقوا موقف موحّد من الملفات اللي طرحها براك… من سلاح حزب الله، للعلاقة مع سوريا، للإصلاحات المالية والاقتصادية.
حزب الله المعني الاول، بعد ما عطى رده الرسمي بسبب الانقسامات الداخلية الحاصلة. في مسؤولين بالحزب مستعدين يفاوضوا ويسلموا السلاح مقابل ضمانات… ومسؤولين تانيين رافضين بالمطلق.
بالمقابل، الحراك الدولي والعربي نشط عشية زيارة برّاك.
اجتماع للجنة الخماسية بعوكر، ولقاءات للموفد السعودي يزيد بن فرحان ببيروت.
يعني الأميركيين والعرب عم ينسقوا الخطوات، وبدّن يسمعوا جواب واضح من لبنان قبل يوم الإثنين.
ميدانيا، اسرائيل مستمرة بنشاطها بجنوب لبنان وضرباتها بعدها عم تطال مسؤولين ومخازن للحزب.
تزامنا، واشنطن فرضت عقوبات جديدة على سبعة مسؤولين وافراد تابعين للقرض الحسن.
يعني الحزب محاصر ميدانيا وسياسيا واقتصاديا من كل الاطراف العربية والغربية.
ووسط كل هالضغط… بعدنا ناطرين جواب حزب الله يلي عم يحاول يربح وقت، علما انو هوي عارف ونحنا منعرف انو عارف انو ما بقى عندو خيارات.
View this post on Instagram