IMLebanon

حذارِ التفكير بالسيناريو العراقي (بقلم رولا حداد)

في اليوم الـ26 لانطلاق الثورة اللبنانية يُطلّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ليلقي كلمة هي الرابعة له في أقل من 4 أسابيع. تدرّجت إطلالاته الثلاثة السابقة بين إطلالة أولى بسقف مرتفع جداً وتهديدات مبطّنة للبنانيين الثائرين بمنطق الشارع مقابل الشارع والاستخفاف بقدرتهم على الحشد والاستمرار، وللمسؤولين بالتحذير من الاستقالة من الحكومة والتهديد بمحاسبة… اقرأ المزيد

عن لعبة الشوارع الخطرة! (بقلم رولا حداد)

هل انزلق لبنان إلى “حرب شوارع” سياسية؟ هذا السؤال بات ملحاً بعد تطورات الأحد والانتقال إلى سيناريو الشارع مقابل الشارع، وذلك بغض النظر عن الأحجام الشعبية لكل شارع. وإذا كان خطاب رئيس الجمهورية أمام شارع “التيار الوطني الحر” مسالماً وداعياً لالتقاء الساحات وتوحيدها، فإن ذلك لا يكفي على الإطلاق لأن مجرد الانزلاق إلى منطق الشوارع… اقرأ المزيد

لماذا الثورة؟ (بقلم الدكتور جورج شبلي)

تشهد الساحة اللبنانية منذ اسبوعَين، فِعلاً عاصِفاً لجماهير الناس، أدّى الى تَحَوّلٍ حاسمٍ في الحياةِ السياسيّة عندنا . لقد قرّر الشّعب إنهاءَ شروط مُذِلَّةٍ فرضَها عليه الحاكمون ، فباتت الثورة حتميّةً، بعد أن فشلت عمليّةُ التّغيير عن طريق الإصلاحات . وقد توصّلَ الشّعب الى قناعةِ أنّ الإصلاحات يمكنُ أن تلطّفَ الهيمنةَ والظّلمَ لا أن تلغيَهما… اقرأ المزيد

كي لا يتحول لبنان ساحة! (بقلم رولا حداد)  

ما يجري في لبنان بات أكثر من ثورة شعبية، وأكبر من عصيان مدني، بعد أكثر من 10 أيام من ثبات اللبنانيين في الشوارع والساحات. فشلت كل محاولات استيعاب المتظاهرين، أو دفعهم للخروج من الساحات، سواء عبر وعود براقة وأوراق إصلاحية لا يثق اللبنانيون بالسلطة السياسية التي يُفترض أن تنفذها. لكن ما بين اللبنانيين في الشارع… اقرأ المزيد

هذه هي الأيام المجيدة (بقلم رولا حداد)

ما يحصل في ساحات لبنان وشوارعه يفوق الخيال. لطالما كان اللبنانيون يشككون بأنفسهم وبقدرتهم على التغيير. لطالما ظنّوا أن قدرهم أن يبقوا مرتهنين لمجموعات أدمنت على نهب البلد وتقاسم خيراته على طريقة “أكلة الجبنة”. لكن ما حصل اعتباراً من 17 تشرين الأول 2019 أن اللبنانيين تفوقوا على أنفسهم، وتغلّبوا على انتماءات السياسية والحزبية والطائفية والمذهبية.… اقرأ المزيد

…إلا زعيمي! (بقلم طوني أبي نجم)

في لبنان الناس ناقمون، ولم يكن ينقصهم غير كارثة الحرائق التي ضربت المناطق اللبنانية لتزيد من النقمة الجماعية. كل لبناني ناقم على كل الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية والسياسية. يستحيل أن تجد لبنانياً واحداً راضياً عمّا يجري على كل المستويات، حتى الذين يُغالون في المزايدات. المشكلة تكمن في مكان آخر مختلف كلياً، وهو حين… اقرأ المزيد