IMLebanon

تجيير عوراتهم لمعارضيهم وجلدهم

  يحلو لجهابذة وأقلام وأبواق محور المُمانعة رمي موبقاتهم على ممانعيهم، وتتبارز وسائل الاعلام المُستفيدة من تقديماتهم «الشريفة» مع وسائلهم الاعلامية الخاصة لإبتداع أنجع السبل من اجل خداع المجتمع وقلب الحقائق، وتتمادى يومياً بإلقاء ما عندهم من خطايا على الأطراف المعارضة لإلصاقها بهم، ولجلدهم.   وبالنظر بدقّة في النيّات الخبيثة الكامنة في منهجية هذا المحور،… اقرأ المزيد

الجرأة في القرار السياسي

    تختلف الظروف التي تفرض نفسها على القيادات السياسية لدفعها إلى اتخاذ القرارات المصيرية، هذا إن تلمّست تلك القيادات مصيريّة خياراتها أو قراراتها على المجتمعات التي تقودها. وتختلف الشخصيات السياسية التي تفرض نفسها على الظروف، فتدفع بالخيارات السياسية الوطنية إلى المكان الذي يُناسب مبتغاها ورؤياها السياسية الاستراتيجية. كما تختلف التقييمات بين الأطراف السياسية، فلكلّ… اقرأ المزيد

بين الأدوار والأهداف

  في الوقت الذي تُفتح فيه أبواب الانفراجات الإقليمية من السعودية إلى إيران وصولاً إلى اليمن والعراق وسوريا لتبلغ مصر وتركيا على حدود أوروبا، تشتدّ أزمة الكيان الاسرائيلي الداخلية من جهة، أزمة تهدّد وجوده ووحدة دولته، ويشتدّ الضغط على الفلسطينيين من جهة ثانية. وفي الوقت عينه، تشتدّ مقاومتهم لاحتلال نكّل بهم شرّ تنكيل ودفعهم أكثر… اقرأ المزيد

الإصلاح بالأعمال لا بالنيّات فقط

    إنّ الأخذ بالمعادلة الاصلاحية الذهبية القاضية بإقران النيّات الاصلاحية بالعمل الاصلاحي، واعتمادها معياراً للتقييم في لبنان، يوقع محور المُمانعة، المُمانع لقيام دولة المؤسسات، في أزمةٍ كبيرة، كون افرقاء هذا المحور جدّيين جداً، بالنيّات حكماً وبالاعمال فعلاً، ولكن، بممانعة الاصلاح. فالاصلاح بالنسبة لهم هو الركيزة الاساسية التي يبني عليها الفريق النقيض لهم معركته ضدهم،… اقرأ المزيد

توقيتٌ واحد وانفجاراتٌ عديدة

  استطاع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأسبوع المُنصرم، ولو في اللحظات الأخيرة وبعد معاندةٍ قصيرة من قبله قبل العودة عن قراره، تدارك «الانفجار التوقيتي» الذي كاد أن يكون الشرارة التي تجرّ البلاد والعباد الى مواجهاتٍ طائفية لن يستطيع طرفا «الصراع التوقيتي»، أي المتمسّكان «بالشتوي» والمنتقلين إلى «الصيفي» ضبط الأوضاع الأهلية، فالقرار التوقيتي سحب… اقرأ المزيد

من ضعف مشروعهم… يُنافقون

    من ضعف حججهم، يُبدعون بالنفاق وبتشويه الحقائق وبقلب «أسودهم أبيض»، ومن فشل أدائهم يتناطحون بالتقدّم بطروحات ومبادرات ملغومة، ومن إدراكهم لخطاياهم بحقّ الوطن، يرمون مسؤوليات انفجار الازمات على الآخرين. ومن جرّهم البلاد إلى الهلاك، والشعب اللبناني إلى قعر أوضاع شعوب الكرة الارضية، يتمادون بالوقاحة وبالاستبداد. ومن افتقادهم للضمير الانساني، يستمرّون بالتذاكي وبالألاعيب وبالمقالب.… اقرأ المزيد