IMLebanon

عون رئيساً في 23 نيسان لو أراده «الحزب»

وهكذا تقترب المسرحيَّة من خواتيمها. ربما بدأ النائب ميشال عون يقتنع بأنه «مجرّد ورقة للحرق» لدى حلفائه، وأنه لن يحظى بترشيح خصومه «خلافاً للطبيعة». وقد يكون إقتنع، لكنه لا يريد أن يصدِّق. إما لأنه لا يريد الإستيقاظ من أحلام اليقظة… وإما لأنّ مصلحته تقتضي أن يصدِّق حليفه «ظالماً كان أم مظلوماً». فإذا خرج عون من… اقرأ المزيد

هذا الهدوء الأمني المرعب!

  هل يَسأل أحد: كيف توقفت العمليات الإنتحارية، أو لماذا؟ وما هي الأعمال التي يزاولها الإنتحاريون هذه الأيام؟ وكيف هدأت «ولا ضربة كفّ» في طرابلس وسواها؟ أم إنّ اللبنانيين إعتادوا ألّا يطرحوا الأسئلة الخطرة… إذ عَوَّدوعم أن يقنعوا بالتفجير عندما يكون وقتُه… وبالتهدئة في وقتها؟ عندما يستتبُّ الأمن في طريقة سحريّة وغير مبرَّرة، يُصبح منطقياً… اقرأ المزيد

«الإتفاق الثلاثي» يعود مقلوباً… فمَن يُسقِطه؟

أوّل خطوة عملية نحو الإستحقاق الرئاسي اللبناني لم تكن توجيهَ رئيس مجلس النواب نبيه برّي دعوةً إلى «بروفا» إنتخابية في 23 نيسان، بل كانت إعلان نظيره السوري رئيس مجلس الشعب، أنّ الرئيس بشّار الأسد تقدَّم رسميّاً بترشيحه. مع شغور الكرسي في 25 أيار، يخرج الإستحقاق نهائياً من أيدي اللبنانيين، ويصبح خاضعاً للّعبة الإقليمية الكبيرة، بمساوماتها… اقرأ المزيد

النِصاب صار كابوس ” 8 ” أم ” 14 آذار” ؟

  إفتتح فريق» 8 آذار « مسلسل تطيير النصاب قبل الدورة الثانية. ولكنْ هناك سؤال خبيث: هل كان على فريق » 14 آذار « أن يسبقه بتعطيل نصاب الدورة الأولى؟ في أيّ حال، بدءاً من الأربعاء المقبل، سيكون التعطيل مصلحةً للفريقين. لماذا؟ بعد التعمُّق، يتبيَّن أنّ فريق 14 آذار هو الذي يجب أن يخشى النصاب،… اقرأ المزيد

زعماء الموارنة يُحرِقون موقع رئاسة الجمهورية بأيديهم!

    … وهكذا يفضِّل زعماء الموارنة تصفية موقع الرئاسة على أن يتنازل أحدهم للآخر. أساساً هذا تراثهم، فعلامَ يتباكَون وقد جيَّروا للآخرين أن يجعلوا من الرئاسة والجمهورية مادةً للتسلية… تمهيداً للتسوية، مرَّة أخرى؟   تبدو جلسة «الإنتخاب» اليوم كأنّها حجرٌ على قبر الديموقراطية، وحجرٌ على صدر رئاسة الجمهورية، وحجرٌ في نافذة الرجاء لاستعادة الدور… اقرأ المزيد

سكّان لبنان في 2015: 7 ملايين… سوري!

سكّان لبنان في 2015: 7 ملايين… سوري! هذا العنوان يتداوله البعض من باب المبالغة الساخرة، للدلالة على ظاهرتين: التزايد الخطِر للّاجئين السوريّين إلى لبنان، والتزايد الخطِر للنقمة السياسية والأمنية والإجتماعية، ما «يُهَشِّل» اللبنانيّين من بلدهم. إنّها مبالغة في الأرقام، للتعبير عن واقعية في المعادلات! يتساءل البعض: هل يدرك كثير من اللاعبين في لبنان، وكلاء اللاعبين… اقرأ المزيد