IMLebanon

التسوية داخليّة ـ دوليّة… وموافقة الرياض أطلقَتها

لن يطولَ الوقت حتى تتكشّف كلّ تفاصيل التسوية التي أنهت أزمة الاستحقاق الرئاسي في حمأة التطوّرات والتعقيدات المتلاحقة محلّياً وإقليمياً ودولياً، لأنّ لبنان ما تعوّدَ يوماً منذ استقلاله عام 1943 إنتاجَ تسوية «صُنع في لبنان» لكلّ استحقاقاته الرئاسية السابقة من دون توافقات ـ تدخّلات خارجية. التسوية بشقّها الخارجي كانت أميركية ـ فرنسية ـ روسية ـ… اقرأ المزيد

خطابان يصلحان برنامجاً لحكومة جامعة

ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية هو حتماً ليس كما قبله، فمِن اليوم تبدأ مرحلة سياسية جديدة مختلفة شكلاً ومضموناً عمّا سبقتها، ويفترض أن تشهد تحضيرَ لبنان لملاقاة التسويات الإقليمية المرتقبة التي يعتقد البعض أنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني هو أبرز معالمها أو عناوينها، خصوصاً بعدما تحدّث البعض عن أنّ هذا الإنجاز لم يكن «صنِع في… اقرأ المزيد

تسوية «ربط نزاع» في رئاستين

مِن المنتظر أن يكون هذا الأسبوع حاسماً بالنسبة إلى مصير الاستحقاق الرئاسي، فإمّا أن تكون جلسة الانتخاب السادسة والأربعون نهائية، وإمّا يحصل تطوّر سياسي ما ليس في الحِسبان ويغيّر المسار القائم ويُدخل الاستحقاق في متاهة جديدة. فيما ينشط مؤيّدو التسوية المطروحة في مختلف الاتجاهات للوصول بها الى النهايات السعيدة، ينشط معارضوها في المقابل للنفاذ بخياراتهم… اقرأ المزيد

هل يزور موفد سعودي لبنان قريباً ؟

إذا صحّت معلومات شاعت عن أنّ موفداً سعودياً برتبة وزير سيزور بيروت قريباً، فذلك يعني أنّ المملكة العربية السعودية دخلت مباشرةً على خط التطوّرات اللبنانية الجارية عموماً، وعلى خط الاستحقاق الرئاسي خصوصاً، وذلك في ضوء تبنّي الرئيس سعد الحريري ترشيحَ رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وما على الجميع في هذه الحال… اقرأ المزيد

الرئاسة من «التفاهمات» إلى «الثنائيات»

تعوَّد اللبنانيون في كلّ استحقاق رئاسي، أن يحصل توافق على مرشّح معيّن مشفوعاً بما يسمّى «كلمة السر» التي يُهمَس بها من الخارج، فيُنتخَب رئيس الجمهورية من دون الدخول في تفاصيل ما بعد الانتخاب. غير أنّ ما يحصل الآن في شأن الاستحقاق الرئاسي يعاكس ما كان يحصل في استحقاقات سابقة، إتفاق بين رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح»… اقرأ المزيد

الرياض حاضرة لبنانياً… ولها حساباتها والدور

ليس صحيحاً كلّ ما يقال عن أنّ المملكة العربية السعودية «نفضَت» يدها من لبنان تاركةً للّبنانيين «تقليع» شوكهم بأيديهم، لأنّ «بلدهم مخطوف» وتكبّدت فيه كثيراً سياسياً ومادياً ولم تحصد ما يعزّز دورها فيه، في مقابل أدوار الآخرين من قوى محلية ودول إقليمية، على حدّ ما يردّد بعض السياسيين القريبين من الرياض. الرياض كانت ولا تزال… اقرأ المزيد