IMLebanon

مانشيت:السلطة تَرشَح وعوداً والحريري يُغطِّي الجيش… مَن زوّر قرار مجلس الوزراء؟

كأنّ البلد كله قائم على رمال متحركة تهدد بابتلاعه في اي لحظة؛ جوّ مسموم، وواقع سياسي مزنّر بحقل ألغام سياسية جاهزة للتفجير عند أي مفترق وامام اي حدث، وبأحزمة ناسفة لآمال الناس في انبلاج فجر الفرج. جوّ مسموم، يهدّد بالانهيار اقتصادياً ومعيشياً وحياتياً وخدماتياً، فيما تقدّم السلطة نفسها وكأنها ترشح وعوداً وحرصاً، بينما الحقيقة هي… اقرأ المزيد

صدى ما قبل المعركة يتردّد… عرسال تترقّب الأعظم

حذرٌ وترقبٌ يسيطران على عرسال بعد العملية الأمنية للجيش اللبناني، والتي كشفَت أنّ تطهير الجرود من الإرهابيين بات ضرورةً ملِحّة، وأنّ الجيش على قاب قوسين من معركة الحسم. حيال هذا الواقع يَبرز خوف مزدوج؛ من جهةٍ قلقُ الأهالي من إمكانية امتداد المعركة إلى الداخل العرسالي في حال حصولها، ومن جهةٍ أخرى تخوّفُهم من تأخُّرها وبقاء… اقرأ المزيد

إتفاق ترامب ـ بوتين: محطة؟ أم بداية تسوية؟

باستثناء الاهتمام بملف النازحين السوريين وما يدور حوله من انقسام، لا شيء متوقعاً إنجازه على مستوى الملفات الخلافية التي تتقاذفها الحكومة مثلما تقاذفتها سابقاتها ولم تتمكن من إيجاد المعالجات الناجعة لها، حيث يسود اعتقاد بأن لا عافية كاملة ستكون للبنان ما لم يتعافَ محيطه من الأزمات التي تعصف به. التطور الذي شهدته الازمة السورية قبل… اقرأ المزيد

مسيحيّو الزهراني… معركة لإثبات الوجود

عرَف لبنان منذ الاستقلال إلى اليوم، قوانين انتخابية مختلفة ومتنوّعة، كان أبرزها «قانون الستين»، و»قانون غازي كنعان»، حيث قسِّمت الدوائر الانتخابية لهدف إيصال الكتل النيابية التي تنسجم مع مصالح السلطة. لهذا، كان دائماً الغُبن في التمثيل الحقيقي يرافق بعضَ الأقضية، إنْ على صعيد التمثيل الطائفي أو حتى الحزبي أو المناطقي. لم يكد القانون النسبي، الذي… اقرأ المزيد

«إلغاء آلية التعيينات»… هل هو «البند السرّي» من «وثيقة بعبدا»؟!

من الواضح لدى كثير من الدوائر السياسية والحزبية أنّ ما قبل «وثيقة بعبدا» هو غير ما بعدها. فقد انطلقَ مسار التنسيق بين الأحزاب الحكومية ليجرفَ في دربه الأطراف الأخرى في مختلف الاستحقاقات، وهو ما ينبئ بعملية مسحٍ جديدة للنقابات وفي الإدارة. وما نتائج انتخابات نقابة المعلّمين إلّا «بروفا» أوّلية، وها هي الاستعدادات جارية لإلغاء آلية… اقرأ المزيد

ماذا بعد «داعش»؟

كان يُقال عند العرب، «بعد خراب البصرة».. منذ الآن يجب أن يُقال، «بعد خراب الموصل». الدمار، الذي ضرب الموصل، يُجسّد ويؤكد أنّ كل حجر منها كلّف دماء ودموعاً كافية لصياغة روايات شعبية لقرون طويلة. السؤال الطافي الآن فوق مياه دجلة: ماذا بعد؟ تحرير الموصل، لا يعني أنّ الحرب انتهت. واقعياً بدأت حروب جديدة، تؤجّل السلام… اقرأ المزيد