IMLebanon

الديار: احداث العراق قد تفجّر المنطقة كلها خاصة بين ايران وتركيا وحياد اميركا وروسيا

ايران تحذر تركيا والجيش السوري يدعو الاكراد للانضمام وقوة تركية ضخمة للهجوم
لماذا كان ترامب ضعيفا امام اردوغان وماذا دار بين الرئيسين الأميركي والتركي ؟

قبل الحديث عن أحداث العراق الخطيرة التي تجري حاليا وتنطلق شرارتها وقد تفجّر المنطقة بكاملها من إقليم ايران الى إقليم الخليج العربي كله الى الشرق الأوسط.

ننشر ما ذكرته مجلة «نيوزويك» الأميركية ذات المصداقية العالية تسريبا تفصيليا كيف كان الرئيس الأميركي ترامب ضعيفا امام الرئيس التركي اردوغان وماذا دار بين الرئيس الأميركي ترامب والرئيس التركي اردوغان؟

نشرت مجلة أميركية تسريباً لفحوى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الجاري، تناولت العملية المرتقبة في سوريا والانسحاب الأميركي.

وذكرت مجلة «نيوزويك»، امس الثلاثاء، نقلاً عن مصدر في مجلس الأمن القومي الأميركي قوله إن موقف ترامب خلال الاتصال مع أردوغان كان «ضعيفاً»، مشيراً إلى أن «ترامب لم ينل خلال الاتصال مع نظيره التركي شيئاً مقابل موافقته على العملية التركية في سوريا، حيث إن ترامب كان بالتأكيد خارج التفاوض».

وإذ لفت المصدر، وفق المجلة، إلى أن «إعلان الرئيس الأميركي ترامب الانسحاب من سوريا ترك وزارة الدفاع الأميركية في حالة ذهول تامة»، قال: إن «ترامب وافق على سحب القوات لجعلها فقط تبدو وكأننا نحصل على شيء، لكننا لا نحصل على شيء».

وأضاف: «الأمن القومي الأميركي دخل في حالة من الخطر المتزايد لعقود مقبلة؛ لأن الرئيس ليس لديه تصورات واضحة، وهذا هو بيت القصيد».

وذكرت المجلة أن إحدى القضايا الرئيسية في الاتصال الهاتفي بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان كانت تتعلق بنحو 2000 سجين من مقاتلي «داعش» تحتجزهم «قوات سوريا الديموقراطية» شمال شرقي سوريا.

ورجح المصدر رؤية توغل تركي داخل الأراضي السورية في غضون 24 إلى 96 ساعة.

وفي الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة «نيويورك تايمز»، الاثنين، أن نحو 100 إلى 150 من القوات الأميركية ستنسحب من شمال سوريا، أكد المسؤول في مجلس الأمن القومي «لنيوزويك» أن العدد يقارب 230 عسكرياً، بينهم عدد من عناصر القوات الخاصة الأميركية ووحدات الاستطلاع.

وختم المصدر قائلاً إن تصرف الرئيس الأميركي ترامب نحو قوات سوريا الديموقراطية «كأننا نقول للعالم: سنستخدمك ثم سنرميك».

وأعلن الرئيس الأميركي ترامب الاثنين انسحاب 50 جندياً أميركياً من المنطقة التي من المحتمل أن تنفذ فيها تركيا عملية عسكرية شمالي سوريا، في الوقت الذي تحشد فيه أنقرة قواتها على الحدود الجنوبية تمهيداً للعملية.

وتسعى الحكومة التركية إلى إنشاء منطقة آمنة على طول 422 كيلومتراً من حدود تركيا مع سوريا، وبعمق يصل إلى 30 كيلومتراً.

} احداث العراق الخطيرة وانفجار المنطقة كلها }

فاجأ الرئيس الأميركي ترامب العالم كله بقرار انسحاب الجيش الأميركي من سوريا، ومن منطقة استراتيجية هامة هي شرق نهر الفرات، بعدما دعم الاكراد لفترة كبيرة وقام بتسليحهم وتدريبهم كجيش كامل، إضافة الى قوات قسد قوات سوريا الديموقراطية القوية والمنظمة، وبعد ان أعلنت تركيا انها ستقوم بهجوم على الأراضي السورية لاحتلال منطقة تسميها تركيا منطقة آمنة بينما هي احتلال فعلي من تركيا الى ارض سورية، فان الاكراد الذي يصل عدد مقاتليهم الى 75 الفاً إضافة الى مقاتلي قسد قوات سوريا الديموقراطية الذي عددهم 45 الفاً قاموا بالاستنفار ووجهت القيادة السورية من دمشق نداء الى الاكراد قائلة لهم ولقوات قسد عودوا الى الوطن، عودوا الى الشرعية، عودوا الى حضن شعبكم السوري، وبالفعل بدأت محادثات سرية بين الاكراد وقوات قسط من جهة والقيادة السورية السياسية والعسكرية العليا بالتصدي للهجوم التركي المنتظر ضد احتلال أراض سورية تقدر مساحتها ما بين 4400 كلم مربع الى 7 الاف كلم مربع من الأراضي السورية، وهي مناطق شاسعة وغنية زراعيا وغنية بالموارد النفطية وغنية أيضا بالصناعة خاصة الصناعة الخفيفة التي تلقى رواجا كبيرا في أوروبا من صناعة الحرير الى صناعة الصوف الى صناعة الثياب الى صناعة الألبسة والاحذية والجزادين للسيدات، إضافة الى مصانع احذية الجلد والدباغات الكبيرة لجلود الحيوانات التي يُصنع منها البسة نسائية هامة توضع كزينة إما فوق الفساتين او على الأكتاف، وهي مطلوبة جدا في دول أوروبا الغربية. كذلك يوجد في هذه المنطقة آبار نفط يمكن ان تنتج حوالى مليوني برميل في النهار او في اليوم، اذا قامت تركيا بحفر آبار بعمق 1500 متر نزولا في الأرض، لان هذه الابار كانت تنتج 400 الف برميل نفط يوميا فيما كان الحفر فقط يصل الى 600 متر في العمق.

انذار إيراني لتركيا

هذا وأعلنت ايران انها لن توافق ابدا على قيام الجيش التركي باحتلال أراضي سوريا، وبقيت اللهجة الإيرانية ضمن الاطار الديبلوماسي، ولن تتعدى الى الإنذار العسكري، لكن ايران مرتبطة بتحالف عسكري دفاعي مع سوريا، فلا شيء يمنع الجيش الإيراني من التدخل عسكريا لردّ الهجوم التركي على الأراضي السورية اذا طلبت القيادة السورية من ايران ذلك. واذا كان عديد الجيش التركي هو مليون جندي مؤلف من 5 جيوش هم الجيش الأول والثاني والثالث والرابع والخامس فان الجيش الإيراني مؤلف من مليوني جندي إضافة الى مليون مقاتل في الحرس الثوري. انما السلاح التركي هو سلاح حديث جدا سواء على مستوى الدبابات او المدفعية او حتى صواريخ ارض ـ ارض، لكن ليست فعالة بشكل كبير إضافة الى طائرات الـ« اف -16 » التي لدى تركيا 375 طائرة منها وهي من احدث الطائرات كما ان تركيا حصلت مؤخرا على منظومة الدفاع الروسية الهامة التي تسقط أي طائرة او صاروخ يهاجم تركيا وهي منظومة الدفاع اس ـ 400 الفعالة.

وفي المقابل، يملك الجيش الإيراني قدرة على ادخال نصف مليون جندي اذا أراد الى المناطق التي ستحصل فيها الاشتباكات، ويقوم بالاحاطة من عدة جوانب بالحدود التركية والحدود العراقية والحدود السورية، والطيران الإيراني ضعيف جدا وغير فعال، والبحرية الإيرانية متساوية مع البحرية التركية، اما ايران فتتفوق على تركيا بامتلاكها 75 الف صاروخ بالستي يصل مداهماً الى 2500 كلم واكثر، ويحمل كل صاروخ بالستي قوة متفجرة من وزن يتراوح بين 300 كلغ الى 500 كلغ وهي مواد شديدة الانفجار، واذا استعملت ايران صواريخها فانها ستؤذي تركيا جدا مهما فعلت منظومة اس 400 الروسية من محاولات لرد الصواريخ الإيرانية.

وقال خبير عسكري روسي هو الكسي ليموف الذي كان قائد سلاح الصواريخ الروسي سابقا منذ سنتين وتقاعد، ان ايران حتى الان لا ترغب بأي صدام مع تركيا ولا تريد الحرب معها لكن لن تترك الأراضي السورية لقمة سائغة في يد الجيش التركي. وان تركيا لديها صواريخ ارض ـ ارض يمكنها ان تصل الى طهران عاصمة ايران، انما الصواريخ الدقيقة الإصابة البالستية الإيرانية قادرة على تدمير مدينة مثل إسطنبول عدد سكانها 18 مليون وهي اهم مدينة في تركيا سياحيا وتجاريا وسكانيا وصناعيا ويمكن بسهولة ان تطلق ايران 2000 صاروخ على إسطنبول العاصمة الفعلية لتركيا لان العاصمة انقرة هي عاصمة إدارية، واذا ضربت ايران 2000 صاروخ على اسطنبول فيعني ذلك اكبر كارثة لتركيا لم يحصل مثلها في تاريخ تركيا منذ العثمانيين وقبل العثمانيين وحتى الان لانه على الأقل اذا قامت منظومة صواريخ اس 400 الروسية ومنظومة باتريوت الأميركية باسقاط 1500 صاروخ إيراني من اصل 2000 صاروخ فان مجرد سقوط الباقي وهي 500 صاروخ تحمل نصف طن متفجرات في رؤوسها على مدينة إسطنبول كاف لتدميرها، والحاق اكبر دمار فيها لم يحصل في تاريخ إسطنبول او أي مدينة تركية.

وقال المعلق الروسي ان البلد الوحيد الذي يستطيع الوقوف في وجه الصواريخ البالستية الإيرانية هي إسرائيل، لان لدى إسرائيل صواريخ نووية تحمل رؤوساً نووية صغيرة وقادرة على تدمير مدن فيها 200 الف نسمة، وإسرائيل كانت تملك سنة 1995 250 صاروخ برؤوساً نووية صغيرة، اما الان فأصبحت تملك 675 صاروخاً منها ذات المدى البعيد ومنها من تحمل قنابل نووية كبرى ومنها من تحمل قنابل نووية صغيرة ولكن هذا لا يحصل الا اذا شعرت إسرائيل ان وجودها مهدد اذا قامت ايران بضرب 20 الف صاروخ بالستي على إسرائيل يحمل كل واحد نصف طن عندها سترد إسرائيل بالسلاح النووي وهي البلد الوحيد في الشرق الأوسط واسيا الى حدود باكستان والهند وكوريا الشمالية التي تملك سلاحاً نووياً متطوراً مثل فرنسا وبريطانيا وروسيا وأميركا والصين.

انعكاسات احتلال تركيا لاراض سورية

سيقاوم الجيش العربي السوري الهجوم التركي بكل طاقاته، كما سيشترك الاكراد وقوات سوريا الديموقراطية في القتال، كما سيشترك حزب الله بقوات هامة في الدفاع عن الأراضي السورية، اما الأهم فماذا سيكون دور ايران، لان ايران اذا قررت الدخول في المعركة فان الجيش الثالث التركي الذي سيهاجم مساحة 7 الاف كلم من الأراضي السورية في الشمال وشرق نهر الفرات يمكن بسهولة ان ترسل ايران 400 الف جندي من جيشها الى هذه المنطقة وصدّ الهجوم التركي بالقوة. كما ان قوات عراقية تتحضّر خاصة من الحشد الشعبي العراقي للذهاب الى الحدود السورية ـ التركية للدفاع عن الأراضي السورية، انما تركيا تملك تقنية الحلف الأطلسي و200 الف جندي مسلحين بأحدث الدبابات والمدفعية والصواريخ وتغطيهم طائرات الـ اف 16 الأميركية القوية، وعندها يمكن للجيش التركي المؤلف من 200 الف جندي ان يحتل قسماً من الأراضي السورية لكن كل الأمور مفتوحة على مصراعيها فالحرب ستصل الى السعودية والعراق وسوريا وتركيا وايران ولا نعرف ماذا سيكون موقف الجيش الروسي الذي تحدثت صحف روسية عن ان الرئيس الروسي بوتين يمانع في احتلال تركيا أراضي سوريا لكن تركيا حتى الان لن تتخذ أي خطوة لوقف تركيا عن احتلال أراضي سوريا، ويبدو كأن روسيا تقف على شبه الحياد في هذه المعركة العسكرية المقبلة.

مخطط تركيا في الأراضي التي ستحتلها

اعترضت دول الاتحاد الأوروبي على تركيا لخطتها باحتلال أراضي سوريا وخاصة دفع النازحين السوريين بالقوة من الأراضي التركية الى الأراضي السورية التي ستحتلها تركيا، فرد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عليكم بارسال 15 مليار دولار كي تتحمل تركيا مليونين ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيها، والا فلا تطلبوا من تركيا ان تتحمل هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين وهي دفعت حتى الان عشرات المليارات دون ان يساعدها احد في البداية ودفعت من موازنتها تكاليف إقامة أماكن سكن لمليونين ونصف مليون نازح سوري إضافة الى الأطعمة والأغذية وكل احتياجاتهم للنازحين السوريين.

وقال اردوغان انه لا مجال من نقل مليونين نازح سوري على الأقل من الأراضي التركية الى الأرض التي ستحتلها تركيا في سوريا على ان يبقى 500 الف نازح سوري في تركيا بحاجة اليها في المعامل الكبرى الموجودة في تركيا وحيث ان رواتب النازحين السوريين والعمال السوريين هي ضعيفة وقليلة نسبة للعمال الاتراك، ذلك ان العامل التركي يقبض 3 مرات رواتب العمال السوريين الذين يعملون في المعامل التركية، لكن خطة تركيا في دفع النازحين السوريين بالقوة تحت عنوان اقامة منطقة امنة لهم هي إزاحة النازحين السوريين بالقوة من أراض بحجم مليونين، وقررت تركيا بناء مدن وبناء قرى وشق طرقات كبيرة في هذه المنطقة التي قد تصل مساحتها الى 7 الاف كلم او ما بين 5 الاف الى 7 الاف كلم لاسكان مليونين نازح سوري في هذه المنطقة.

وسيتم بناء حوالى 400 الف مبنى سكني للنازحين السوريين بسرعة كبيرة حيث سيساهم الجيش التركي في البناء كما سيقوم الجيش التركي أيضا مع شركات تركية في شق طرقات وإقامة مدن جديدة حيث تعتبر تركيا ان احتلالها للأرض السورية سيفتح لها المجال للتجارة مع الشعب السوري بسهولة نظرا الى مساحة الحدود التي تصل الى 900 كلم كذلك ستفتح لها معابر التجارة مع العراق وعندها ستستطيع تركيا تصدير مليارات الدولارات من بضائعها الى سوريا والعراق حيث ان هاتين الدولتين تضمان حوالى ما بين 35 و40 مليون نسمة على الأقل، وليس لديهم مواد غذائية ولا مواد لاعمار سوريا، ولا مواد بناء، ويحتاجون الى حاجات منزلية كثيرة، وستقوم تركيا ببيع الشعب السوري الذي تتصل به عبر المنطقة التي ستحتلها كذلك العراق الذي يحتاج الى مواد كثيرة ما لم تنشب حرب بين العراق وسوريا وتركيا بشكل كبير، لان تركيا تراهن على ضربة سريعة لاحتلال مساحة حوالى 5 الاف الى 7 الاف كلم مربع، وبعدها تصل الى الهدنة مع سوريا والعراق، وتبدأ بتطبيع الوضع، خاصة في المجال التجاري وتكون ممر ما بين الخليج العربي والشرق الأوسط.

موقف إسرائيل

القيادة العسكرية الإسرائيلية أصيبت بالدهشة والصدمة نتيجة قرار ترامب سحب الجيش الاميركي من سوريا فجأة وترك الساحة فارغة امام كل الاحتمالات، وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية ان الطيران الإسرائيلي قد يشارك في ضرب الجيش السوري والعراقي اثناء حربه مع تركيا كذلك سيضرب الجيش الإيراني اذا تدخل في الحرب ضد تركيا. وان إسرائيل جهزت حوالى 300 طائرة قادرة بسهولة على الوصول الى الحدود السورية ـ العراقية ـ التركية وقصف القوات العسكرية للجيش العربي السوري وللحشد الشعبي الشيعي العراقي والجيش الإيراني في المنطقة، وانه ليس هنالك من قوة منظومات دفاعية قوية لدى الجيش السوري او الإيراني او العراقي لصدّ الغارات الإسرائيلية على هذه المنطقة، وتريد إسرائيل ان تربح تركيا الحرب، وهذا ما يشكل لإسرائيل انتصارا على ايران كما انه سيضعف الجيش السوري اضعافا كبيرا مرة جديدة بعد الحرب التي مر فيها كما ستكون مناسبة للجيش الإسرائيلي كي يضرب الحشد الشعبي الشيعي العراقي الذي تعتبره إسرائيل موالياً وتحت النفوذ للحرس الثوري الإيراني.

ماذا سيكون دور الجيش الروسي

تنشر روسيا على كامل الأراضي السورية 56 الف جندي يتوزعون بين قاعدة حميميم لسلاح الجو حيث يتواجد حوالى 6 الاف طيار وفني وقوات حرس للقاعدة الجوية الضخمة الروسية التي قامت بتوسيعها ويتواجد في هذه القاعدة حوالى 110 طائرات روسية من احدث الطائرات أهمها سوخوي 34 وسوخوي 35 وميغ 31 المتطورة، كذلك يوجد قاعدة بحرية في طرطوس تضم 32 سفينة وبارجة حربية روسية وفي هذه القاعدة البحرية يتواجد حوالى 23 الف جندي روسي في البوارج ولحماية القاعدة البحرية وفنيين وطاقم بحري وقوات انزال. كما ان هنالك على الأراضي السورية نقاطاً للجيش السوري هي نقاط استراتيجية يسيطر عليها الجيش السوري كي لا يصل الى أي لحظة يشعر فيه انه في خطر الحصار من أي قوة موجودة في سوريا سواء كانت إرهابية ام غيرها.

فكيف ستتصرف روسيا في ضوء اندلاع حرب تركيا من جهة مع الجيش العربي السوري الذي سيسانده الحشد الشعبي الشيعي العراقي وقوات الاكراد القوية وقوات قسد قوات سوريا الديموقراطية، وقوات إيرانية لم يتم تحديدها حتى الان لكن يظهر إشارات من طهران انها أبلغت تركيا ان لا تقوم بعملية احتلال أراض سورية، لان ايران تعتبر ذلك عملاً عدائي ضد سوريا وضد ايران.

لكن حتى هذه اللحظة لم تعلن ايران ما اذا كانت ستتدخل عسكريا ضد الهجوم العسكري التركي الميداني على الأرض كما لم تعلن روسيا ما اذا كان الطائرات الروسية خاصة سوخوي 34 و35 وميغ 31 الحديثة ستقوم بحماية الأجواء السورية في وجه الطائرات التركية الحديثة من طراز اف 16 والتي تملك تركيا اكثر من 300 طائرة منها وتقوم بقصف الأراضي التركية، وهل ستقبل روسيا بالتفرج على قصف الطيران التركي ام تقوم الطائرات الروسية بصد الطائرات التركية ومنعها من قصف الأراضي السورية خاصة السدود السورية والمعامل والبنية التحتية الكبيرة في سوريا.