IMLebanon

الموفدون القطريّون لا “يهدأون” على خط “الدوحة- بيروت” حزب الله يُؤكد لفرنجية تمسّكه بترشيحه… والفرنسي مع أيّ اتفاق داخلي!

 

 

لم يأت الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بأي جديد نوعي، وفق ما تؤكد اوساط واسعة الإطلاع على اجواء حزب الله والثنائي الشيعي و8 آذار. وتؤكد الاوساط ان ما بلغ حزب الله والثنائي الشيعي، ان لا تبدل نوعياً في الخطاب الفرنسي، وليس صحيحاً ان لودريان اعلن التخلي عن المبادرة الفرنسية، وانه “يقايض” ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية بترشيح قائد الجيش جوزاف عون.

 

وتكشف الاوساط ان لودريان اكد لمعظم من التقوه من هذا الفريق، ان المطلوب الحوار الداخلي اللبناني، وان فرنسا تؤيد اي اتفاق لبناني. وقد سأله احد النواب ممن التقوه امس الاول: هل تغطي فرنسا انتخاب اي رئيس في الجلسات المفتوحة، ولو كان فرنجية واذا تأمن له 72 او 78 صوتاً؟ فكانت المفاجأة للنائب المذكور ان لودريان اومأ برأسه ايجاباً، اي انه يؤكد ان فرنسا لا تمانع انتخاب فرنجية اذا حاز الاكثرية، كما لا تمانع انتخاب شخصية اخرى في الجلسات النيابية المفتوحة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري!

 

وفي جلسة اخرى يكشف النائب في “الثنائي” انه التقى عدداً من النواب “التغييريين” وممن التقوا لودريان، وانه سمع منهم تأكيدات انهم لم يلمسوا اي تبدل عند لودريان، بل على العكس وجدوا عنده اصرار على الحوار والجلسات الانتخابية المفتوحة، وايضاً دعم لمبادرة بري، وان لودريان “محبط” من التعاطي السلبي المسيحي لـ”القوات” و”الكتائب” مع دعوة بري، فيما يستمر النائب جبران باسيل بالمناورة!

 

وتؤكد الاوساط نفسها ان حزب الله أكد للودريان تمسكه بالحوار في الملف الرئاسي، وانه متمسك بترشيح فرنجية. وتكشف الاوساط عن لقاءات مستمرة بين حزب الله وفرنجية، وآخرها منذ ايام، كما تكشف ان حزب الله أكد لفرنجية انه متمسك بترشيحه طالما هو مستمر فيه، وان كل ما يحكى في الاعلام عن تبدلات معينة ليست الا فبركات.

 

وعن المبادرة القطرية التي يحكى عنها كتكملة لمبادرة لودريان، تكشف الاوساط ان الموفدين القطريين في حركة دائمة ذهاباً اياباً بين لبنان والدوحة، وهناك موفد امني قطري موجود حالياً في بيروت، ولا يبدو ان هناك شيئا جديدا في الملف الرئاسي، او ان امراً ما يطبخ على “نار هادئة”. وتكشف الاوساط ان الطابع الامني يغلب على الموفدين القطريين، واكدت الاوساط عدم حصول اي تواصل بين القطريين وحزب الله في الفترة الاخيرة.

الموفدون القطريّون لا “يهدأون” على خط “الدوحة- بيروت” حزب الله يُؤكد لفرنجية تمسّكه بترشيحه… والفرنسي مع أيّ اتفاق داخلي! – علي ضاحي

 

لم يأت الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بأي جديد نوعي، وفق ما تؤكد اوساط واسعة الإطلاع على اجواء حزب الله والثنائي الشيعي و8 آذار. وتؤكد الاوساط ان ما بلغ حزب الله والثنائي الشيعي، ان لا تبدل نوعياً في الخطاب الفرنسي، وليس صحيحاً ان لودريان اعلن التخلي عن المبادرة الفرنسية، وانه “يقايض” ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية بترشيح قائد الجيش جوزاف عون.

 

وتكشف الاوساط ان لودريان اكد لمعظم من التقوه من هذا الفريق، ان المطلوب الحوار الداخلي اللبناني، وان فرنسا تؤيد اي اتفاق لبناني. وقد سأله احد النواب ممن التقوه امس الاول: هل تغطي فرنسا انتخاب اي رئيس في الجلسات المفتوحة، ولو كان فرنجية واذا تأمن له 72 او 78 صوتاً؟ فكانت المفاجأة للنائب المذكور ان لودريان اومأ برأسه ايجاباً، اي انه يؤكد ان فرنسا لا تمانع انتخاب فرنجية اذا حاز الاكثرية، كما لا تمانع انتخاب شخصية اخرى في الجلسات النيابية المفتوحة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري!

 

وفي جلسة اخرى يكشف النائب في “الثنائي” انه التقى عدداً من النواب “التغييريين” وممن التقوا لودريان، وانه سمع منهم تأكيدات انهم لم يلمسوا اي تبدل عند لودريان، بل على العكس وجدوا عنده اصرار على الحوار والجلسات الانتخابية المفتوحة، وايضاً دعم لمبادرة بري، وان لودريان “محبط” من التعاطي السلبي المسيحي لـ”القوات” و”الكتائب” مع دعوة بري، فيما يستمر النائب جبران باسيل بالمناورة!

 

وتؤكد الاوساط نفسها ان حزب الله أكد للودريان تمسكه بالحوار في الملف الرئاسي، وانه متمسك بترشيح فرنجية. وتكشف الاوساط عن لقاءات مستمرة بين حزب الله وفرنجية، وآخرها منذ ايام، كما تكشف ان حزب الله أكد لفرنجية انه متمسك بترشيحه طالما هو مستمر فيه، وان كل ما يحكى في الاعلام عن تبدلات معينة ليست الا فبركات.

 

وعن المبادرة القطرية التي يحكى عنها كتكملة لمبادرة لودريان، تكشف الاوساط ان الموفدين القطريين في حركة دائمة ذهاباً اياباً بين لبنان والدوحة، وهناك موفد امني قطري موجود حالياً في بيروت، ولا يبدو ان هناك شيئا جديدا في الملف الرئاسي، او ان امراً ما يطبخ على “نار هادئة”. وتكشف الاوساط ان الطابع الامني يغلب على الموفدين القطريين، واكدت الاوساط عدم حصول اي تواصل بين القطريين وحزب الله في الفترة الاخيرة.