IMLebanon

من يقف وراء تسعير الخلاف المصري – السعودي؟

يبدو ان الفتنة السنّية – الشيعية التي من اجلها خلق نظام الملات بمجيء آية الله الخميني، وهذا المشروع مطروح منذ العام ١٩٧٣ الذي خطط له كيسنجر للفتنة في هذه المنطقة.

من هنا كانت الحرب الضروس بين ايران والعراق والتي استمرت ٨ سنوات ولم يستطع اي طرف منهما ان يتفوق فيها.

إلاّ ان نتيجتها كانت خسائر بالرجال والمال كبيرة جداً… ويقال انها رتبت خسائر بالمال على كل من بغداد وطهران بقيمة الف مليار دولار.

وفي هذا المجال، الحقن الديني الطائفي والمذهبي من الذين كانوا يلبسون أكفانهم ويذهبون الى الحرب وهم موعودون بالجنة…

كان شعار ايران تصدير الثورة الدينية، بمعنى ادق ان نظام آيات الله كان يريد ان يفرض التشيع بالقوة.

فشلت ايران في تسعير هذه الحرب وبقي العراق موحداً ولم يستطع هذا النظام الملالي ان يغيّر في طبيعة مكونات الشعب العراقي.

ولم يكتفِ المخططون بذلك، ففي العام ٢٠٠٣ غزت اميركا العراق واحتلته وكان القرار الاول حل الجيش العراقي.

ثم كان ما كان في سوريا واليمن من تدخل ايراني وغض نظر دولي خصوصاً اميركي.

واليوم يحاولون بث الفتة والخلاف بين مصر والسعودية بشائعات عن ١٨ طياراً مصرياً يقاتلون في سوريا الى جانب النظام.

واعلام الملالي هو الذي يطلع بهذه الاخبار الكاذبة والتي كذبتها مصر بوضوح.

ونأسف ان تكون صحيفة قومية عروبية عريقة قد شاركت في هكذا تحريض… ولكن ربما ادت صعوبة الظروف المادية الى دفع البعض للتخلي عن مبادئه.

عوني الكعكي