IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الاحد 22/06/2014

mtv

التفاهمات الاقليمية التي تنسجها طهران وواشنطن انطلاقا من العراق مرورا بسوريا لم تصل طبعا الى معاهدة امن وتعاون لكنها في الحد الأدنى اعادت ترتيب لائحة الاعداء الأشد خطرا على مصالح البلدين . وجاء تنظيم داعش في رأس هذه اللائحة وسط توافق غير معلن على وضع اسرائيل في لائحة الدول المهددة .

واذا اعتبرنا لبنان جزء من الهم المشترك فمن اجدر من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة لتظهير ما يعني لبنان من هذه التفاهمات ، فقد اعلن الحاج محمد رعد الآتي : لقد تجاوزنا مرحلة الخطر الاستراتيجي على الأمن في لبنان وتجاوزنا مرحلة الاسرائيلي على سيادة لبنان مستطردا بأن الوضع تحت السيطرة داعيا الى عدم الخوف لأن الحزب يتابع الوضع على هذه الجبهة بدقة وبجهوزية عالية وبحكمة .

وفي ما يشبه أمر المهمة أناط النائب رعد بالأجهزة الأمنية مجتمعة مهمة التفرغ لحماية الأمن الداخلي فدعاها الى أن تفتح أعينها وأن تنسق في ما بينها حتى تقلل ما أمكن من العمليات التخريبية التي ينفذها ويخطط لها الارهاب التكفيري . في سياق متصل بدأت البلاد تستعيد انفاسها بخجل شيئا فشيئا بعدما تم تنفيس البالون الأمني الضخم الذي ظلل العاصمة والضواحي أمس ووضعها تحت حال طواريء غير مسبوقة وغير معلنة .

هذا الوضع أجبر الرئيس سلام على بذل طاقة بقسوة لدى المسؤولين الكويتيين لاقناعهم بأن الأمور في لبنان ليست بالسوء الذي ظهرت عليه أمس، ولكن اذا نجح سلام في الكويت فمن يقنع الاماراتيين والسعوديين ومعظم العالم بالمجيء الى لبنان للسياحة والاستجمام ، علما بأن هؤلاء كانوا طنشوا عن النفس الانقلابي لبعض اللبنانيين واعتبروا بأن بلدا من دون رئيس ليس وجهة خطرة لرعاياهم .