IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم السبت في 24/5/2014

في عيد المقاومة والتحرير، يستعيد اللبنانيون أيام الإنتصار على العدو الإسرائيلي. يعيش اللبنانيون فرح الإنجاز التاريخي الذي صنعه الجيش والشعب والمقاومة يدا بيد.

عيد قطف فيه اللبنانيون تحريرا، بعدما زرعوا أجسادهم في الأرض على مساحة سنين من مقاومة الإحتلال بالصمود والتحدي، بزراعة القمح والتبغ، بالزيت المغلي، بالرصاص، بالإستشهاديين.

في مثل هذه الساعات عام 2000، كان العدو ينسحب من معظم الأراضي اللبنانية ويكرس أول هزيمة له في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي.

اليوم، أحيت حركة “أمل” العيد بفرحة الحشود التي ضاقت بها بلدة سحمر البقاعية، فجددت العهد بالسير قدما على طريق المقاومة الذي رسمه الإمام السيد موسى الصدر.

في السياسة، طويت اليوم ولاية رئاسية دون أن تفتح أخرى.

كما دخل الرئيس ميشال سليمان وحيدا، لم يتسلم قصر بعبدا من أحد، خرج بعد ست سنوات دون تسليم القصر إلى أحد ولا تقليد وسام الرئاسة الأكبر إلى رئيس جديد.

الكرسي الأولى شغرت فحل الفراغ في قصر بعبدا، بإنتظار التوافق السياسي على اسم الرئيس العتيد. الجلسة الإنتخابية مفتوحة حتى الساعة الثانية عشر ليلا، والرئيس نبيه بري حاضر يترقب النصاب، فإذا اكتمل سيجري الإنتخاب، لكن لا إكتمال للنصاب بغياب كتل نيابية قاطعت الجلسات السابقة ولن تحضر بالتأكيد إلى ساحة النجمة قبل انتهاء المهلة الدستورية، ما يعني أن خطوة نواب “14 آذار” بالتواجد في المجلس الآن استعراضية لا أكثر.