IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الإثنين في 2/6/2014

otv

منذ سنتين كان الحديث عن مرحلة ما بعد بشار الاسد، منذ سنة تطور الى حكومة انتقالية تتولى صلاحيات رئيس الاسد منذ ستة أشهر يستكمل الاسد ولايته ثم يتنحى ويعتزل، منذ شهر ابلغت دوائر اوروبية واميركية الأسد عدم ممانعتها القبول بالتمديد ولايته دون التجديد، اليوم يتحدث العالم عن مرحلة ما بعد اعادة انتخاب الاسد لولاية ثالثة مانحاً اياه اجازة التصرف بالاصوليين والحركات المتطرفة بعدما اقترب هؤلاء من البوابة الاوروبية لا بل وصلوا الى قلب الدار اذا صدقت رواية ان مهدي ميموش الفرنسي ينتمي لداعش وهو وراء الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسيل وقتله لعميلين من الموساد الاسرائيلي، علماً وهنا الثغرة الكبرى في الرواية ان الموساد الاسرائيلي يقيم في بيوت آمنة ولا يتحرك في متاحف وان كانت يهودية، عملاؤه مدربون الى درجة التعاطي مع اي تهديد او حركة مشبوهة خصوصاً ان الكاميرات كانت منتشرة في كل مكان والكلاشينكوف ليس سلاح اغتيال ولم يفهم حتى الساعة كيف لم يتخلص ميموش من اداة الهجوم لا بل حمل الرشاش معه وكأنه قطعة من اواني منزلية وعبر به الحدود الفرنسية البلجيكية حيث تم القبض عليه هناك.
وفي لبنان، يبحث الائتلافيون عن آلية لحفظ الحكومة من الشلل والانهيار بعد اشهار اليأس من اجراء الانتخابات الرئاسية في المدى المنظور وانقلاب الاولويات من الانتخابات الرئاسية الى انتخاابت نيابية يفترض ان تجري على اساس قانون الستين الذي كان السبب في تطيير الانتخابات النيابية ربيع العام 2014 والتمديد للمجلس الحالي. الاتفاق على ادارة الشغور من داخل الحكومة يفترض التوافق على آلية تحضير جدول الاعمال وتوقيع المراسيم والدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء وهذه خطوات تنتظر الاتفاق عليها في جلسة الشغور الثانية التي تنعقد في السراي الحكومي غداً.
تجاوز الحكومة لقطوع الصلاحيات لا ينطبق حتى الساعة على تخطي مجلس النواب للغلم سلسلة الرتب والرواتب الذي يسعى الوزير الياس بو صعب لتفادي انفجاره عبر الانمساك بالصاعق الذي هو الامتحانات الرسمية التي اعلن بو صعب تأجيلها 5 أيام من دون ان يعني ذلك اجراءها في الموعد المؤجل وهو تحدث عن تدبير غير مسبوق سيلجأ اليه لحماية مستقبل الطلاب وعامهم الدراسي ومبدأ الامتحانات الرسمية.