IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 20/5/2014

مكتوب جلسة الخميس يقرأ ليس من عنوان واحد بل من عناوين عدة: اولا اللقاء بين سعد الحريري وسمير جعجع وثالثهما فؤاد السنيورة، ادى وللمرة الاولى علنا وصراحة الى ذكر العماد ميشال عون مرشحا توافقيا على لسان الرئيس الحريري. ومهما قيل لاحقا في تبريرات وتفسيرات المؤتمر الصحافي لجعجع، فالثابت ان الحريري بات يعتبر العماد عون وليس جعجع مرشحا توافقيا. وما نقل عن الامير سعود الفيصل لجهة عدم دعم العماد عون للرئاسة ليس دقيقا بحسب معلومات ال otv فالموقف السعودي لا ينسب ولا يؤول بل يعبر عنه علنا وهو دعم التوافق.

الثاني، انه بمعزل عن دعم الحريري للعماد عون او عدمه، ترشح العماد عون او لم يترشح، فالاكيد ان العماد عون هو محور اللعبة الانتخابية والاستحقاق الرئاسي. وصول عون يعني تحقيق التوازن في الرئاسات وتنفيذ توصيات لجنة بكركي وتوسيع مساحة التفاهم بين المسيحيين والمسلمين وتضييق هامش الاختلاف بين السنة والشيعة كرئيس قادر على التفاهم مع الحزب والتواصل مع المستقبل، وهو المسيحي القوي الذي يكمل السني القوي والشيعي القوي والدرزي القوي.

الثالث، ان التسوية التي انتجت حكومة وبيانا وزاريا وثقة محترمة وتعيينات وامنا في الشمال والبقاع واحباطا لمسلسل السيارات المفخخة ووقفا للسجال حول الجبهة السورية هي تسوية لم تكن لتبصر النور لولا الدور الذي قام به العماد عون وحلفاؤه وهي تسوية لا يمكن ان تتوقف عند الاستحقاق الرئاسي.

الرابع، ان جلسة الخميس لن تأتي برئيس وستكون بلا نصاب، لان الموانع لم تذلل والتوافق لم يتحقق، وبالتالي التكتل وحلفاؤه لن ينزلوا الى ساحة النجمة.

الخامس، ان مناورة التمديد احبطت وباب التعديل اقفل، واحياء العظام وهي رميم يحتاج الى اكثر من تدخل خارجي وتسويق داخلي لمرشحين موسميين او طارئين.

السادس، ان البكاء على الاستحقاق والتحسر على الرئاسة والندب فوق الكرسي الاول وتحميل بعض المسيحيين المسؤولية والقاء تبعات الفراغ عليهم، مردود وتكرار ما حصل في الطرح الارثوذكسي مرفوض فبيلاطس نفسه مل من غسل يديه كل يوم في لبنان، والمسيحيون لن يكرروا ما قام به اليهود منذ الفي عام عندما فضلوا براباس على ملك الملوك.