تفريج الوضعين الحكومي والنيابي واتمام الانتخاب الرئاسي ومعالجة قضية سلسلة الرتب والرواتب، عناوين اللقاء الذي عقد اليوم بين الرئيسين بري وسلام غداة لقاء رئيس المجلس ورئيس تكتل التغيير والاصلاح.
وعلى خلفية ذلك، أجواء جديدة مرتقبة الاسبوع المقبل ليس محليا فقط وإنما ترجمة للدعم الاميركي الذي حمله جون كيري لبيروت والذي يصب في اطار استعجال انجاز الاستحقاق الرئاسي.
واستنادا الى اوساط نيابية وحكومية، فإن جلسة السلسلة ستكون مثمرة بما يجعل الامتحانات الرسمية ناجزة، إضافة إلى الجلسة الانتخابية التي ستسجل اكتمال النصاب وان دون انتخاب.
وقالت الاوساط نفسها إن جلسة مجلس الوزراء الاسبوع المقبل ستكون ناجحة من حيث التفاهم على آلية العمل الدستوري.
ووسط كل ذلك أعلن الجيش عن توقيف عدد من الاشخاص في جبل محسن والتبانة غداة اطلاق النار ابتهاجا بإنتخاب الرئيس الأسد.
وهذا الانتخاب لاقى رأيين قويين من الرئيس الحريري والنائب جنبلاط في وقت طلبت كتلة المستقبل من وزارة الخارجية استدعاء السفير السوري بسبب تصريحاته الأخيرة.
والوضع السوري نوقش في مؤتمر مجموعة الدول السبع في بروكسل من زاوية مشاركة مقاتلين اجانب في القتال في سوريا.
عمل الحكومة والمجلس النيابي كانا موضع بحث بين الرئيس بري والرئيس سلام والوزير ابو فاعور يرى ان زيادة الفراغ ليس في مصلحة احد ولقاءات الرئيس بري تؤتي بثمارها.