IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 1/07/2014

otv

 

بين تمدد داعش والاعتداءات الاسرائيلية على الضفة الغربية تستمر محاولات التفتيت والشرذمة التي فشلت في سوريا بسبب صمود الجيش السوري ودور الاجهزة الامنية والمقاومة في صد الغزوات الداعشية عن لبنان .

صحيح ان الكلام كثير عن ان الآتي من الايام وحسب مراجع مسؤولة و امنية وسياسية سيتسم بالسخونة الا ان الصحيح ايضا ان الحراكين الامني والسياسي كفيلان بوضع حد لهذه الظواهر الغريبة عن الجسم اللبناني.

فالاجهزة الامنية مستمرة في معركتها الاستباقية ضد الارهاب ولولا الامن السياسي المتمثل بالتفاهم بين المستقبل وحزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر وحلفائه لكان الوضع مزريا.

اما فخامة الشغور وعشية الموعد الجديد لجلسة ستكون كسابقاتها فمبادرة العماد ميشال عون كفيلة بوضع حد له وهي اخرجت الملف السياسي من لعبة الابتزاز لاسيما من مسيحيي 14آذار.

هذا الامر لم يرق بالطبع لمن كان يتسكع في عنجر مستمدا منها شرعيته النيابية واليوم يخشى من مارونستان وهو يعتاش على فتات مائدة من عمل لسنوات وسنوات لتحقيق حلم الكومبون المسيحي وهو ما برر انتهاكات داعش بانها ضد اعمال العنف والتعسف فيما داعش هذه تحطم الكنائس وتدنس المقدسات المسيحية في العراق من هنا يمكن فهم الردود المتشنجة لهؤلاء المدعوين للتأني في القراءة والتحليل حتى لا يتسرعوا فيقعوا في الخطأ كما وقعوا قبلا في انقلابهم على المشروع الارثوذكسي وغيره خصوصا ان تاريخه مليء بالانقلابات حتى على تاريخ البيت الواحد ومن له اذنان فليتعظ في هذا الشهر الفضيل ، ومن هؤلاء الداعشي زريقات الذي توعد حزب الله بحلقات متتالية من الارهاب .