
اردوغان سيصلي الاضحى في اموي دمشق!
على النُفاياتِ تبيتُ المِلفاتُ وتصحو حيثُ لا نقاشَ يعلو فوقَ الرائحة الشوارعُ المتنية تحوّلت إلى خطوطِ تماسٍ خطِرةٍ بيئياً لا حلولَ تتقدّمُ على الطمر فالنُفاياتُ أمامَكم والبحرُ وراءَكم وهذا أفضلُ الممكن كما يروّجُ المعنيون ووَفقاً للنائب سامي الجميل فإنّ الحكومةَ تأخذُ شعبَها رهينةً لتَفرِضَ عليه بالقوةِ كارثةً صِحيةً وبيئيةً وهو أَشبهُ بممارساتِ العِصاباتِ الارهابيةِ تَبَعاً لوصفِ رئيسِ حِزبِ الكتائب وعلى خطوطِ النارِ المُشتعلةِ بالنُفاياتِ يَجري تواصلٌ كتائبيٌّ عونيٌّ باللغةِ الأرمنية وبحسَبِ المعلوماتِ المتوافرة فإنّ عدداً من المخارجِ طُرحَ على الجميل وبينَها تحسينُ شروطِ الخُطة وتفعيلُ الفَرزِ معَ تقصيرِ المُهلةِ مِن أربعِ سنواتٍ إلى سنةٍ واحدة وبَدءُ صَرفِ أموالِ البلدياتِ ومساعدتُها على إنشاءِ معاملِ فرز لكنّ هذا لن يُلغي الطمرَ في البحر بنوعيةٍ أفضل ورائحةٍ أقلّ ومِن دونِ انتظارِ دراسةِ الأثرِ البيئي ووحيداً يجدُ سامي الجميل نفسه أنّ عليه ان يقرّر مصيرَ البلدِ البيئيّ من دون أن يشعرَ المعنيون بأنّهم معنيون لا بل يستلون سلاحاً ضدَّه هو وجعُ الناس وقدرتُهم على التحمّل ويضعون الرجل في مواجهةِ شعب قد يَمَلُّ ويطلبُ الخلاص بأيِّ ثمن ولو على حسابِ ردمِ البحر المتوسّطِ برمتِه. لا أحدَ مسؤول سواءٌ مَن هو داخلَ الحكومة أم خارجَها ممّن يُرسلونَ إلى الجميل يسألونَ بتندّر “شو بها الخُطة؟” وعند المصالح تسمو خُططٌ وترتفعُ تسويات سواءٌ محلياً أم على المستوى الإقليمي حيث المفاجآتُ تتوالى وأبرزُها يندلعُ من الجبهةِ السورية وبناءً على معلوماتٍ لوَكالةِ رويترز فإنّ اتفاقاً أميركياً روسياً حولَ سوريا سيُعلنُ غداً أو يتأخّرُ إلى الاثنين وهذا الاتفاقُ سيبدأُ من حلب مِفتاحِ الحلولِ على بواباتِ المِنطقة وإذا كان الروسُ والأميركيونَ قدِ استعجلوا الاتفاقَ فإنّ تُركيا تَسيرُ وَفقَ المعجّلِ المكرّر وبناءً على تصريحاتِ ورَغَباتِ الأتراك فإنّ أردوغان وصَحبَه قد يؤدّونَ صلاةَ عيدِ الأضحى في الجامعِ الأٌمويّ في دمشق وآخرُ المواقفِ التُّركيةِ أعلنها رئيسُ الحكومة مصحوباً بعبارة “إن شاءَ الله” قال علي يلدريم: لقدِ اتّخذَتْ تُركيا مبادرةً جادةً لتطبيعِ العَلاقاتِ معَ مِصرَ وسوريا وكأنّ حرباً لم تكن فبدعمِ جيش “الله اكبر” دمّرنا سوريا وبمصطلح “الله أكبر” طبّعنا العَلاقاتِ معَ سوريا والرحمةُ لمئاتِ آلافِ الشهداء.