ثلاثة عناوين كبرى مازالت قيد البحث، ولها طابع محلي وإقليمي ودولي: العنوان الأول تاريخ الثامن عشر من شباط، الموعد المفترض للإنسحاب الاسرائيلي، ولا معطيات تؤكد حصوله.
العنوان الثاني النقاط التي تقول إسرائيل إنها ستبقى فيها، فكيف سيتعامل لبنان معها؟
والعنوان الثالث موعد بعد غد السبت لجهة المرحلة الجديدة من صفقة التبادل بين اسارائيل و”حماس”.
تبدو هذه الملفات مترابطة، فأي خلل في ملف ينعكس على الملفين المتبقيين.
من حولنا، العالم يتحرك: المملكة العربية السعودية قبلة الأنظار بعد الحديث عن قمة ثلاثية تضم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والسعودية، وهذا الحدث يحتاج إلى تحضير واف.
وكالة إنترفاكس الروسية رأت أن التحضيرات لمحادثات بوتين وترامب ربما تستغرق أسابيع أو عدة أشهر ، واعتبرت أن الرياض مكان مناسب لكل من روسيا وأميركا.
يذكر أن الرئيسين ترامب وبوتين تحادثا أمس لأكثر من ساعة عبر الهاتف. وهو أول اتصال مباشر يتم الإعلان عنه بين الرئيسين الأميركي والروسي منذ أن اتصل بوتين بالرئيس الأميركي السابق جو بايدن عام 2022.
محليا، لا شيء بارزا باستثناء انتظار موعد الثامن عشر من شباط، ومن المحطات السياسية المنتظرة، موقف الرئيس سعد الحريري غدا في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، والانتظار يركز على ثلاث نقاط : سقف كلمة الرئيس سعد الحريري، الحضور السياسي، وحجم الحشد.