IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأحد في 03/05/2020

الأربعاء المقبل، سيكون المشهد اللبناني كالتالي:

– في بعبدا، سيدرس من سيحضر من رؤساء الكتل النيابية أو من ممثليهم، خطة الحكومة الانقاذية.

– خارج بعبدا، ستتلطى الكتل التي لن تحضر الاجتماع، بسلاح ضرورة مناقشة الخطة تحت قبة البرلمان، تماما كما أعلنت كتلة “المستقبل” اليوم.

– القطاع المصرفي الذي جاهر بمعارضته خطة الحكومة، سيقف بدوره ينتظر نتيجة الاجتماع، ليبني على الشيء مقتضاه.

– وخارج بعبدا أيضا، سينتظر المواطنون كيف سيدرس كل هؤلاء أرقام “التفليسة”، وسبل الخروج منها.

أرقام التفليسة، حتى الساعة هي 83 مليار دولار، وخطة حكومة الرئيس حسان دياب تهدف إلى أمرين: تصفير هذه الديون. والعمل على مدى أربع سنوات على الأقل، على تأمين موازنة تتوازن فيها النفقات والايرادات.

درب الخطة صعب، من صندوق النقد الدولي إلى تطبيق الاصلاحات التي تتضمنها، والكيدية السياسية، سترافقها كما يبدو في أكثر من وقفة. فمن قاطع اجتماع بعبدا لم يقاطع الخطة، إنما قاطع رئيس الجمهورية.

وبعض من سيناقش الخطة في بعبدا وحتى في ساحة النجمة، لن يقبل بإهداء نجاح الخطة، أي إنجاز وقف العجز، إذا حصل، إلى الحكومة، وعلى هذا الأساس سيبدأ العمل على نقاط الإنقاذ بالقطعة.

حق مناقشة مشاريع القوانين التطبيقية للخطة مقدس للنواب، أما الأقدس، فهو حق المواطنين بمطالبة السياسيين بوقف الكيديات.

خلص بقا رح نموت من الجوع وبعدكن عم تحاربو بعضكن، مين فلس البلد، نحنا؟، مين سرق البلد، نحنا؟، مين تلاعب عالقانون وبالقانون، نحنا؟، مين عمل الهندسات المالية ومين استفاد منها، نحنا؟، مين جني المليارات من الفوائد الخيالية، نحنا؟، مين شهد بالزور على السرقة والمحاصصة، نحنا؟.

خلص بقا، استحوا، روحوا شوفوا شو بدكن تعملوا تتضهرونا من الجورة يللي انتو حطيتونا فيا، لأنو البلد راح وانتو بعدكن عم تتحاربوا.