IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 25/3/2021

لمن يرفضون التدويل، صار التدويل في أحضان المسؤولين: اليوم السفيرة الأميركية في قصر بعبدا وبيت الوسط. السفيرة الفرنسية في عين التينة، وكانت أول من أمس في قصر بعبدا. أول من أمس السفير السعودي في قصر بعبدا. وهناك حركة وموقف للقائم بالأعمال في السفارة البريطانية في بيروت ولممثل الأمين العام للامم المتحدة في لبنان.

المهم في كل ذلك، ما أعلنته السفيرة الأميركية بعد لقائها رئيس الجمهورية، ففي الكلمة المكتوبة قالت: “أود أن أقول لأي شخص يضع شروطا لتأليف هذه الحكومة التي هي حاجة ماسة لشعبكم، إذا كانت تلك الشروط قد أدت إلى عرقلة تشكيل الحكومة، أود أن أسأل: الآن بعد مرور ثمانية أشهر تقريبا من دون حكومة بسلطات كاملة، ألم يحن الوقت للتخلي عن تلك الشروط والبدء بالتسوية؟. إنه لمن المهم التركيز على تأليف الحكومة، وليس عرقلتها”.

في موازاة بيروت، حركة نشطة في واشنطن، مجموعة العمل من أجل لبنان تتحرك، وأعدت ورقة من عدة نقاط أبرز ما فيها: الطلب إلى الخارجية الأميركية التعاون مع الشركاء الأوروبيين، لا سيما فرنسا ودول الخليج، للدفع باتجاه تأليف حكومة إصلاحية وشفافة. إنشاء صندوق دعم لا يمر عبر الحكومة اللبنانية، وهدفه تأمين شبكة أمان اجتماعي وغذائي للبنانيين بالإضافة إلى مساعدة الجامعات الأميركية التاريخية. الاستمرار بدعم الجيش وإنشاء صندوق دعم له ولعائلات العسكريين.

وبلغت ذروة الاهتمام الدولي بلبنان، في ما أعلنه صندوق النقد الدولي: فقد قال جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد في مؤتمر صحفي مقرر سلفا “من الضروري تشكيل حكومة جديدة على الفور، وبتفويض قوي لتطبيق الإصلاحات الضرورية. ويتابع : “التحديات التي يواجهها لبنان والشعب اللبناني أضخم من المعتاد، وبرنامج الإصلاح هذا تشتد الحاجة إليه.”

في الخلاصة، إذا لم يكن هذا تدويلا، فما هو التدويل؟. وفي اختصار، في ظل التعثر في المساعي الدولية، هناك حركة ديبلوماسية سواء في الداخل او في الخارج، صحيح أنها تمر عبر مسؤولين، لكن هدفها ليس تعويمهم بالتأكيد بل تعويم الشعب اللبناني الواقع كل يوم في مصيبة رسمية.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى أن الرئيس المكلف سعد الحريري وصل إلى بكركي، وفي معلومات خاصة بالـ “LBCI ” فإن الاجتماع سيستكمل إلى مائدة العشاء في الصرح.