IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الخميس في 14/1/2016

mtv

وفجأة استحت الفضائح وخجلت واختبأت اكياس النفايات وانطمرت، لقد ارتكب القضاء العسكري فضيحة الفضائح باخلائه المجرم ميشال سماحة من سجنه وكأنه بائع السكاكر المنتهية الصلاحية لا ناقل قنابل كان من شأن استخدامها قتل الابرياء واحداث فتنة تمزق النسيج الوطني وتسقط لبنان في حرب مذهبية دموية تنفيذا لاوامر النظام السوري ورغباته.

لقد احيا القرار القضائي في اذهان اللبنانيين زمن العضومية وزمن الاغتيال حيث كان الشخص المعني او الفرد يكلف النظام رصاصة او حكما قضائيا، والمؤلم هو تدافع العميد خليل ابراهيم والقاضي طوني لطوف الى ادخال الابراهيمية واللطوفية في كتب القضاء وسجلاته كنسق متجدد للظلم سيندى له جبين العدالة اللبنانية المتشح بالاسود اصلا.

وللدلالة على صحة ما اسلفنا، ان البريء الخارج “طازة” من حيث يجب ان لا يخرج اي من السجن لم يكن يسخن لسانه حتى شتم الـ mtv التي ذكرته بما هي التي لا تتغير منارة الحريات، وبما هو الحالم بأن يعود وزيرا لاعلام النظام البائد او ناقلا لقنابله.

والمعيب اكثر هو ذاك المشهد المخجل، ناشطو الحراك المدني يزجون في النظارات والسجون لانهم يطالبون بحقوقهم فيما يفتح باب السجن لاخلاء ميشال سماحة ليلتحق بامثاله الذين يحسبون انفسهم اقوى من اي سلطة واعلى من اي قانون اولئك الذين يسجنون الدولة ولا يسجنون الذين تعدهم الـ mtv بملاحقتهم الى ان ينالوا العقاب الذي يستحقونه.