IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 20/11/2019

من يريد الدفع بإتجاه الفراغ المؤسساتي؟.
هو السؤال الذي ملأ كل ما يعتري المشهد الداخلي من فراغ في ضوء محاولات تعميم هذا المنطق على مختلف المستويات من تشريعية وتنفيذية وغيرها.

الرهان على هذا الفراغ سقط في مجلس النواب بالأمس بعد تفعيل المطبخ التشريعي من خلال اللجان النيابية ولا سيما لجنة المال والموازنة لإقرار موازنة عام 2020 إنطلاقا من أن مجلس النواب هو بمثابة الأم التي تحافظ على أبناءها.

ومن موقع أم الصبي وبغض النظر عما حصل بالأمس كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكد أن الأهم بالنسبة إليه أنه لم تسقط نقطة دم واحدة لأن الغرف السوداء تطلب سقوط الدم لافتا إلى أن الأولوية هي لبنان وسلمه الأهلي.

وربطا بوقائع ثلاثاء التشريع نظر النائب علي عمار بعين الريبة عندما رأى ضباطا وجنودا يتفرجون على نواب الأمة وهم يهانون وسأل عن وعد قائد الجيش حول حرصه على حماية التنقل كما حماية المتظاهرين.

محتوى رسالة الكونغرس الأميركي للأمم المتحدة حضر خلال لقاء الرئيس بري مع نائبه ايلي الفرزلي بعد توقيع 35 نائبا اميركيا مذكرة تطالب الامم المتحدة التدخل لتنفيذ القرار 1701 حماية لأمن اسرائيل من مخاطر محتملة من حزب الله وفق مزاعم أميركية.

مضمون هذه المذكرة تقاطع مع مضمون افادة قدمها جيفري فيلتمان امام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس حيث قال أن الامر الاهم في هذه الظروف أننا نقوم بتقويض حجة حزب الله التي تقول بأنه وحده قادر على حماية لبنان فصواريخه لا تدافع عن لبنان بل تضعه في خطر الحرب.
قضائيا سلسلة إجراءات بالجملة حيث إدعى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم على

وزراء الإتصالات السابقين نقولا صحناوي وبطرس حرب وجمال الجراح.

كما إدعى إبراهيم على مديري شركتي “ألفا ” و “تاتش” ومدير عام “هيئة أوجيرو” بجرم هدر وإختلاس أموال عامة وإثراء غير مشروع.وكان ادعى بجرم الإهمال الوظيفي على المدير العام للصناعة وأحال الملف على قاضي التحقيق الأول في بيروت.

على خط تشكيل الحكومة الجمود السلبي هو المتحكم والأمور أصبحت أكثر صعوبة مما كانت عليه في السابق لا سيما وأن الساعات الأخيرة لم تسجل أي حراك جدي فيما ترجح معلومات أن يطلق رئيس الجمهورية الدعوة للإستشارات النيابية الملزمة في وقت قريب يؤمل معها إحداث خرق في جدار التشكيل الحكومي.