IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 05/04/2020

بين لبنان المغترب ولبنان المقيم، أكبر جسر جوي تم تدشينه لوصل الجناحين في زمن كورونا.

باكورة رحلات العائدين كانت مع طائرة حطت ظهرا في مطار بيروت آتية من الرياض، أعقبتها ثانية بعد الظهر آتية من أبو ظبي. وتكر السبحة مع طائرتين أخريين تصلان مساء اليوم من لاغوس وأبيدجان.

الاستنفار كان واضحا على مستوى كل الأجهزة الأمنية والادارية والطبية والصحية، لاستقبال العائدين.

وقبل أن تحط الطائرة الأولى، كان النصاب الحكومي حاضرا في مطار بيروت: رئيس الحكومة مع خمسة من الوزراء بينهم وزير الصحة، وصلوا باكرا ليعاينوا ميدانيا التحضيرات اللوجستية والفنية التي وصفت بأنها كانت صارمة.

المرحلة الأولى أنجزت بسلاسة، إلى درجة حملت الرئيس سعد الحريري على التأكيد أن الإجراءات المتخذة جديرة بالتقدير.

لكن العودة تنغصها حالات الغضب والامتعاض من رفع شركة الميدل ايست أسعار بطاقات السفر على نحو لا يتحمله إلا الميسورون، أما فقراء الاغتراب وطلاب العلم فليس في يدهم حيلة، غير أنه بالوكالة عن رئيس الشركة، بشر وزير النقل بقرار حسم على تذاكر الطلاب المحتاجين، فيما تم الاعلان لاحقا عن تخفيض وصل إلى خمسين بالمئة على تذاكر هذه الفئة.

الارتياح الآتي على أجنحة عودة لبنانيي الخارج، ساندته معطيات جيدة على صعيد الحصاد اليومي لفيروس كورونا في الداخل. هذه المعطيات الجيدة عكسها تقرير وزارة الصحة الذي أنبأ عن سبع إصابات جديدة فقط، مع أن عدد الخاضعين للفحوصات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بلغ ثلاثمئة وتسعة وثمانين شخصا.

وفي خطوة تهدف إلى الحد من تنقل المواطنين وتقليص حركة السير، حددت وزارة الداخلية ثلاثة أيام أسبوعيا للسيارات ذات اللوحات المنتهية برقم مفرد، وثلاثة أيام أخرى للمنتهية برقم مزدوج.