IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 2021/02/07

رغم التبدل التدريجي في المشهد الإقليمي بعد وصول جو بايدن إلى سدة الرئاسة الأميركية، والذي امتدت ملامحه من اليمن إلى ليبيا وإيران، بدا حتى الآن تراخي لبنان في التقاط اللحظة الدولية المؤاتية لتأمين عناصر حل أزمته المتمادية، بدءا بتأليف حكومة.

هذا التراخي يغذيه بقاء بعض المعنيين بالتأليف أسرى (دويخة) مواقفهم، وكأن بلدهم ليس على شفير الإنهيار، إن لم يكن فعلا في قلب الإنهيار. وتعزز هذا الواقع مقولة الرئيس نبيه بري بأن “القصة لا تزال عند عندياتنا ونص” وبأن العائق يبقى داخليا، لكنه يؤكد أن مبادرته مستمرة ولا يتراجع عنها.

وعلى هذا الخط، توقعت بعض المصادر أن تنشط الإتصالات على جبهة الإستحقاق الحكومي في الأيام القليلة المقبلة، ولا سيما بعد عودة الرئيس سعد الحريري من الخارج. وقد ترددت معلومات عن وصول الرئيس المكلف مساء أمس إلى باريس، على أن يحل في بيروت قبل الرابع عشر من شباط، حيث ستكون له مواقف في كلمة يلقيها لمناسبة ذكرى إغتيال والده.

مواقف حكومية، أطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي اليوم قائلا: أن الآمال خابت بسبب تغلب المصالح الشخصية والفئوية وعجز المسؤولين عن التلاقي والتفاهم، وأن جميع المبادرات إستنفدت من دون جدوى. وفي مواقفه اللافتة أيضا، دعوته إلى طرح قضية لبنان أمام مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة.

على الصعيد الصحي، ظل الواقع الوبائي الناجم عن كورونا على درجة عالية من الخطورة، بينما يقف لبنان أمام إمتحان إعادة الفتح التدريجي وتخفيف إجراءات الإقفال على أربع مراحل تبدأ غدا، فهل ينجح اللبنانيون في هذا الإمتحان؟.