IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 25/3/2021

في عيد البشارة، لا بشائر حول المولود الحكومي… لا بشائر بخلاص قريب.

العطل الذي أصاب عملية التأليف مازال مستحكما… والفراغ الذي ولده إنقطاع خطوط التواصل بين أهل التشكيل، ملأه حراك دبلوماسي توزع بين بعبدا وعين التينة وبيت الوسط، بطلب إليهم او بطلب منهم.

“لبنان بحاجة إلى قادة شجعان لديهم الاستعداد لوضع خلافاتهم جانبا، والتركيز على تأليف حكومة”. هذه الكلمات التي دخلت في عبوة رسالة قوية جاءت على لسان السفيرة الأميركية دوروثي شاي من على منبر بعبدا، بعد لقائها الرئيس عون. وحتى تسمع “الكنة والجارة”، انتقلت إلى بيت الوسط ومن هناك لم تقل شيئا باعتبار أن الرسالة الأميركية وصلت.

وبينما كانت السفيرة الأميركية تتحرك باتجاه حدي مشكلي الحكومة، عملت الدبلوماسية الفرنسية على خط الوسط في عين التينة، التي شهدت لقاء بين الرئيس بري والسفيرة الفرنسية آن غريو بطلب منها، لعرض تفاصيل المقومات التي تحول دون إنجاز التشكيل.

بريطانيا لم تكن بعيدة عن هذا الحراك، إذ أعلنت سفارتها في بيروت أن سفيرنا مارتن لونغدن تحدث مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل حول القلق العميق في لبنان. ليغرد لونغدن بعد المكالمة قائلا عبر تويتر: “يرقص القادة السياسيون على حافة الهاوية، وعلى جميع الأطراف تحمل المسؤولية والتحرك”، مضيفا “البديل الوحيد لذلك هو كارثة يستطيع أصدقاء لبنان منعها، هذا هو الخيار”.

وعلى خط كورونا، لا خيار أمام اللبنانيين سوى الإلتزام بأقصى الحدود، وسط مخاوف كبرى من أن نكون على أعتاب موجة ثالثة. من هنا دعا رئيس الجمهورية المجلس الأعلى للدفاع إلى الانعقاد غدا صباحا في بعبدا، لبحث توصيات لجنة كورونا والتي طلبت تمديد التعبئة العامة لمدة 6 أشهر، واتخاذ قرار بالإقفال التام خلال الأعياد لمدة 3 أيام.