IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الأحد في 30/09/2018

اليوم آخر أيلول، لم يكن “ذنبو بالحكومي مبلول”. خيبة أمل جديدة في مسلسل قد تطول حلقاته المملة. ذلك أن أي حركة جدية في المشاورات والاتصالات ذات الصلة بتشكيل الحكومة لم ترصد، حتى أن اللقاء بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، والذي كانت قد ضربت له مواعيد قبل نهاية هذا الأسبوع، لم يعقد تحت وطأة العقد المستفحلة.

وما زاد الطين بلة، تباعد أحدثه طرح خيار حكومة أكثرية الذي لا يحظى بتوافق سياسي. هذا الطرح نفت دار الفتوى أن تكون قد دعت إلى اجتماع طارىء للرد عليه، بعد ما تم تداوله في هذا الشأن.

على الخط الحكومي أيضا، دعوة من تيار “المردة” لتشكيل حكومة صاحبة رؤية ومشروع، ومناشدة لرئيس الجمهورية لتقديم تنازلات على قاعدة ان العهد لا يقاس بعدد وزرائه بل بإنجازاته.

إقليميا، برز تضارب في المعلومات حول انسحاب “فيلق الشام”، أول جماعة مسلحة، من المنطقة منزوعة السلاح في شمال غرب سوريا، تنفيذا للاتفاق التركي- الروسي. هذا التضارب قابله مشهد ثابت للقاء وزيري الخارجية السوري والبحريني، والذي تخلله تبادل قبلات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. صحيح أن اللقاء كان عابرا لكنه كان أيضا معبرا، والمعبر أيضا وصف المعلم العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال عون و”حزب الله” وحركة “أمل” وقوى في لبنان بالطيبة، لكنه أشار إلى أن معادلة العلاقة مع بيروت تغيرت.

في الساحة الخليجية، زيارة لافتة يقوم بها اليوم ولي العهد السعودي إلى الكويت، وذلك غداة محادثات هاتفية بين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي اللذين تناولا شؤون المنطقة وإمدادات النفط.