IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “OTV” المسائية ليوم الاربعاء في 21/08/2019

نصيب جماعة التيئيس وأنصار “تهبيط الحيطان” هذه الايام، كلمتان فقط لا غير: Hard Luck.

Hard Luck لأن الأزمة السياسية الأخيرة انتهت، والحكومة تعود غدا إلى الاجتماع، في مقابل كلامهم عن سقوط التسوية، الذي تكرر في مرحلة حادثة قبرشمون، بعدما جرب حظه مرارا منذ أزمة اجتجاز رئيس الحكومة وقبل وبعد.

Hard Luck لأن الوضع المالي متين، ولأن الإيجابيات تتقدم على السلبيات عشية التصنيفين المرتقبين للبنان عن وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز، في مقابل تهويلات لا تعد أو تحصى بانهيارات قيل إنها حتمية، ليثبت العكس.

Hard Luck لأن المسار الاقتصادي وضع على السكة الصحيحة في اجتماع بعبدا الاخير، الذي اقر ورقة ستتنقل الى الحيز التنفيذي في الايام المقبلة، سواء من خلال التطبيق الدقيق لموازنة 2019 او عبر التحضير المناسب لموازنة 2020، الى جانب سائر الاجراءات التي تم تكريسها التزاما ووجوبا.

Hard Luck لأن ثمة ادراكا وطنيا شاملا لوجوب التضامن للخروج من الوضع الاقتصادي الراهن. فالرئيس نبيه بري اكد اليوم الاجماع الوطني حول ضرورة مقاربة هذه الازمة، ولو اقتضى الامر اعلان حالة طوارئ اقتصادية حيالها. اما الرئيس سعد الحريري، فأكد أن لدى الحكومة خطة واضحة في الشأن الاقتصادي للأعوام 2019 و2020 و2021.

Hard Luck لأن الوحدة الوطنية انتصرت من جديد، وبات منطق الفتنة وراءنا مرة أخرى، فما حدث في الجبل والشوف في ثمانينات القرن الماضي زرع امورا سلبية في النفوس، نعمل على ازالتها وازالة رواسبها وتوطيد الثقة في النفوس، كما شدد رئيس رئيس الجمهورية اليوم، حيث قال: من ابرز اهداف اقامتي هنا المساعدة على توطيد هذه الثقة والتوازن، ونحن نبذل قصارى جهدنا من اجل ارساء الوحدة الوطنية والمساواة بين اللبنانيين، لذلك انا بينكم اليوم، وهذا ليس بأمر عابر بل له مدلولاته الوطنية، ونأمل ان يتكرر كل عام…

فبعد اليوم، هارد لاك للمحبطين والمحبطين، وغود لاك لكل متفائل لا يعرف اليأس ويرفض الاستسلام.