IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 13/01/2020

فجأة، عادت الحركة… لكنها حتى الآن بلا بركة.
فغدا، موقف وصف “بالنوعي”، من المرتقب أن يعلنه باسم التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل.

واليوم، كلام صريح من رئيس مجلس النواب نبيه بري، جاء فيه: “لا أريد لحسان دياب ان يقيدني ويقيد نفسه، فإذا كان لا يريد أن يمشي معي فأنا سأمشي معه”.

أما حزب الله، فيكرر على لسان أكثر من مسؤول، دعوته إلى الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية توقف النزيف، لأن “الوضع لا يحتمل كيديات أو تصفية حسابات”.

أما مساء، فسجلت زيارة قام بها النائب السابق وليد جنبلاط لعين التينة، فهم منها ألا حكومة في الأفق، وأن التعويل على عودة الرئيس سعد الحريري لتصريف الأعمال بجدية أكبر من جهة، وعلى إقرار الموازنة في المجلس النيابي من جهة أخرى.
وأصرَّ جنبلاط على عدم المشاركة في الحكومة، لكنه كشف في الوقت نفسه أنه سمى أحد الوزراء ليتولى الحقيبة الدرزية في حكومة الثمانية عشر وزيرا إذا شكلت، وأنَّه عيَّن ضابط ارتباط سياسي مع الرئيس دياب هو مستشاره رامي الريس، كما تواصل مع اللواء جميل السيد الذي يلعب دورا في عملية التشكيل.

يبقى سمير جعجع الذي يبدو حتى اللحظة في موقع المتفرج، مع تغريدات وتصريحات متقطعة، بين الحين والآخر.
هذا في السياسية. أما اقتصاديا وماليا، فالتراجع مستمر، لكنَّ خمسين بالمئة من التدهور سببه سياسي، كما قال الرئيس بري اليوم… علما أن أزمتين صحية وتربوية لاحتا في أفق الأزمات اللبنانية اليوم.