IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الإثنين في 11/01/2021

وقعنا في المحظور وصار النموذج اللبناني أسوأ نماذج تفشي جائحة كورونا بعدما أفلت هذا الوباء من السيطرة نتيجة إجراءات لم تكن بمستوى حجم الخطر وتذاكي وتحايل وتمرد المواطنين على هذه الإجراءات..
فالمستشفيات “فولت” والمشاهد المأساوية باتت متشابهة في معظم مرائبها حيث ينتظر المرضى لساعات لتلقي العلاج بينما تسعى فرق الصليب الاحمر جاهدة لإيجاد أي مستشفى يستقبل مصاب كورونا..
وبانتظار اللقاح الذي تأخر وصوله الى لبنان حتى إقرار قانون سريع للحصول عليه في أوائل شباط.
وعلى وقع تسجيل ارقام مرعبة لعدد الاصابات اليومية يدخل لبنان حال الطوارئ الصحية بدءا من الخميس المقبل وحتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي..
الإقفال العام سبقه مشهد هستيري عاشه المواطنون اليوم الذين وقفوا في طوابير أمام السوبرماركت والأفران والصيدليات وحتى محطات البنزين.
رغم حظر التجول الذي سيرافق حال الطوارئ حتى يمكن القول إن من لم يلتقط كورونا بعد سيلتقطها في هذه الطوابير..
مجلس الاعلى للدفاع اعلن سلسلة تدابير ضمن حال الطوارئ بدءا من الخميس المقبل حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي مع التشديد بالاجراءات في سبيل الزام المستشفيات الخاصة استحداث اسرة عناية فائقة خاصة بكورونا تحت طائلة الملاحقة القانونية مع الحد من حركة المسافرين .
اما الاستثناءات فحددت بمواقيت معينة وفق الاختصاصات، فهل سيتحايل المواطن كالعادة على مقررات مجلس الدفاع الاعلى ام ستكون التدابير مشددة فنصل الى النتائج المرجوة للحد من انتشار هذه الجائحة واراحة القطاع الطبي.