IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” الأخبار المسائية ليوم الأحد في 18/6/2017

بعد شوط القانون الانتخابي النسبي، شوط ثان على المستوى السياسي يرتقب ان يبدأ الخميس المقبل. فقد علم ان رئيس الجمهورية ميشال عون، وجه دعوات إلى رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة للقاء تداول وبحث يعقد في قصر بعبدا.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رحب بالدعوة وأثنى على موقف رئيس الجمهورية الذي يساعد في تفعيل عمل المؤسسات.

وبحسب مصادر الـ NBN/ فإن المتابعين يأملون في ان ينجح اللقاء في التأسيس لخط سير نحو التخفيف من الضائقة الاقتصادية والاجتماعية، ونحو اصلاحات مستقبلية على طريق اللامركزية الادارية، وانشاء مجلس للشيوخ، كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري ضمنها طرحه الانتخابي.

لقاء الخميس، لا هو طاولة حوار ولا هو لقاء تشاوري، إنما لقاء لبحث المرحلة المقبلة، وطرق تفعيل الفترة الممتدة حتى الانتخابات النيابية المقبلة.

وقد علمت الـ NBN أن رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، سيحضر الجلسة بعد تسلمه دعوة رئيس الجمهورية. ووفق مصادرنا سيشكل اللقاء بين عون وفرنجية بحد ذاته، كسرا للحدة القائمة بين الرجلين وبين تياريهما، وتخفيفا من الاحتقان الناتج بينهما على خلفية ترشيحات رئاسة الجمهورية.

وفي موازاة هذين الشوطين، تم تحضير الملعب لشوط من نوع آخر، ستشهده جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل، التي تقرر عقدها في بعبدا، حيث تقرر تمرير تسديدة ما سمي استدراج العروض المالية المتعلقة باستقدام معامل توليد الكهرباء العائمة، هي نفسها بواخر توليد الكهرباء، والتي رافق الاعلان عنها في وقت سابق، الكثير من الأخذ والرد، وما تسببته من عاصفة أحاديث عن صفقات بشأنها.

فهل يتم التعامل مع هذه الصفقة بشفافية مشفوعة بالوعود المقدمة إلى الناس، أم سيكون هناك من صوت تفضيلي قادر على حسم اتجاهات الصفقة، خصوصا إذا كانت محروسة بشفاعة التسويات السياسية ذات المفاعيل المتعددة الأوجه؟.

في مقلب آخر، قناة الفتنة المسماة “الجديد” لم تتوقف أقلامها الصفراء كوجوه أصحابها، عن بث الفتن والتشهير، وهذه المرة صوبت سهام افتراءاتها ضد شرطة مجلس النواب، بفبركتها رواية كاذبة تزعم فيها أن عناصر شرطة مجلس النواب ارتدوا زي الجيش اللبناني، أثناء الحادثة التي جرت في محيط مجلس النواب مع عدد من المتظاهرين.

القناة الموبوءة التي تعيش عزلة افتضاح أمرها من جمهور عريض من اللبنانيين، تحاول بأسلوب مريض وبائس فبركة أحداث لا تمت إلى الحقيقة بصلة، علها تلفت النظر إلى انها موجودة وحية، وإن كانت تعتاش على الاسترزاق.

بالأمس فبركوا حادثة احتراق الفان واتهموا حركة “أمل” جزافا، واليوم فبركوا رواية عناصر شرطة المجلس، ولم ينتظروا التحقيقات التي تجريها المراجع العسكرية لمعرفة ما جرى على أرض الواقع.