IMLebanon

سوق المعلوماتية في لبنان بين 2014 و2018

Joumhouriya-Leb

طوني رزق
ذكر تقرير دولي، نَشرته شركة أبحاث متخصصة دولية، أنّ سوق المعلوماتية في لبنان هو من الأكثر نموّاً في الشرق الاوسط، ويبلغ حجم السوق اللبنانية في نهاية العام 2013 نحو 365 مليون دولار، ويساهم في تحسين أداء هذا القطاع في لبنان الاستثمارات الكبيرة في البُنى التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية مع تحسين كبير في اتصالات الانترنت.

ويَتشكّل السوق اللبناني عموماً، وبالجزء الأكبر منه، من شركات صغيرة ومتوسطة الحجم تُعنى تحديداً بتطوير البرامج الإلكترونية وبيَعها وبتطوير البرامج المرتبطة بالهواتف الذكية.

ويتوقع المحللون أن تنمو سوق المعلوماتية في لبنان بمعدل سنوي وسطي بنسبة 11,03 في المئة بين العامين 2013 و2018، علماً أنّها تنقسم الى ثلاثة أجزاء: بَيع الآلات الالكترونية (Hardware)، بَيع البرامج الالكترونية (Software)، الخدمات المعلوماتية الاخرى. ويذكر التقرير ايضاً أنّ العديد من شركات المعلوماتية العاملة في لبنان يسعى حالياً لتحويل مراكزه الاساسية الى الإفادة من البُنى التحتية التي تعتمد السحابة الالكترونية.

هذه الخدمات السحابية التي تقتصر كلفتها على حجم استعمالها فقط، الأمر الذي دفع الكثيرين لاستعمال خدماتها المتوافرة. كما يبدو انّ تجمّعات واسعة من الخبراء في المعلوماتية وأصحاب الخبرات والقدرات المتطورة من العاملين على الساحة اللبنانية قد تمكّنوا من اجتذاب شركات أجنبية ودفعوها للتوظيف في لبنان.

ويُعتبَر لبنان من الدول التي تخرّج جامعاته عدداً كبيراً من أصحاب الكفاءات والمهارات الجامعية وأصحاب المواهب في التطوير المعلوماتي والرقمي، ويبقى أحد التحديات الكبرى على هذا الصعيد.

وتشهد السوق اللبنانية، نتيجة لذلك، درجة عالية من القرصنة الإلكترونية، وخصوصاً للبرامج والتطبيقات على اختلافها. أمّا الشركات العالمية الأكثر سيطرة على السوق اللبناني، فهي: «هاولت باكارد» و»ibm « و»مايكروسوفت» واوراكل..

أسواق الصرف العالمية

ارتفع مؤشّر أداء الدولار الاميركي للاسبوع السابع على التوالي حتى الثالث من تشرين الاول الجاري، وهي أطول فترة ارتفاع للدولار منذ شهر حزيران 2010. ودعم ارتفاع الدولار هبوط نسبة البطالة الاميركية لأدنى مستوى لها منذ شهر تموز العام 2008، أي الى 5,9 في المئة من 6,1 في المئة في شهر آب الماضي.

غير انّ المناقشات الدائرة حول توقيت قيام الاحتياطي الفدرالي الاميركي في رفع أسعار الفائدة أضعَفت الدولار أمس قليلاً، فارتفع اليورو أمس بنسبة 0,25 في المئة الى 1,2547 دولار، كما زاد الجنيه الاسترليني بنسبة 0,09 في المئة الى 1,5988 دولار.

وتراجع الدولار، بدوره، بنسبة 0,30 في المئة الى 109,43 ينّات، وارتفع الدولار الاوسترالي بنسبة 0,51 في المئة الى 0,8719 دولار، وتراجعت العملة الاميركية بنسبة 0,28 في المئة الى 1,1292 دولار كندي وبنسبة 0,08 في المئة الى 0,9669 فرنك سويسري. وأدّى حديث البعض عن انّ التوقيت لرَفع الفائدة الاميركية ما زال بعيداً نسبياً الى تراجع الدولار الاميركي أمس عن أعلى مستوى له في أربع سنوات.

الأسهم العالمية

ارتفعت الاسهم الاميركية في بورصة وول ستريت أمس مدعومة بتراجع مؤشّر ستاندرد اند بورز الاسبوعي، فزاد مؤشّر داو جونز أمس بنسبة 0,48 في المئة الى 17087,7 نقطة، وارتفع مؤشّر ستاندرد اند بورز بدوره بنسبة 0,46 في المئة الى 1977 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0,30 في المئة الى 4489 نقطة، وارتدّت الاسهم الاوروبية من أسوأ أداء اسبوعي سَجّلته الاسبوع الماضي، وذلك منذ شهر آب الماضي، فزاد مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0,86 في المئة الى 6583,91 نقطة، وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0,72 في المئة الى 4312,63 نقطة، كما ارتفع مؤشر داكس الالماني بدوره بنسبة 0,94 في المئة الى 9282,07 نقطة.

وفي آسيا أقفل مؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأسهم اليابانية مرتفعاً بنسبة 1,16 في المئة الى 15890,55 نقطة، كما زاد مؤشر هانغ سنغ في بورصة هونغ كونغ بنسبة 1,09 في المئة الى 23315,04 نقطة. وفي الصين زاد مؤشّر شانغهاي بنسبة 0,26 في المئة الى 2363,87 نقطة.

الذهب

تابعَ الذهب تراجعه الى أدنى مستوى له هذا العام مع تراجع معادن ثمينة أخرى، مثل البلاتينيوم والبلاديوم. جاء ذلك وسط تقارير الوظائف الاميركية التي فاقت كلّ التوقعات، فدفعَت الدولار للارتفاع وزادَت من احتمالات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الاميركية.

ومع تراجع البلاتينيوم لأدنى مستوى له في خمس سنوات، تراجعت الفضة الى أدنى مستوى لها في العام 2010، وكان الوضع اكثر صعوبة أمام الذهب، فتراجعَ المعدن الاصفر بنسبة 0,7 في المئة صباحاً الى 1183,24 دولاراً للأونصة، وتراجع البلاتينيوم 2,8 في المئة والفضة 1 في المئة والبلاديوم 2,4 في المئة.

النفط

تراجع سعر النفط الاميركي أمس في نيويورك بنسبة 0,16 في المئة الى 89,60 دولاراً اميركياً، كما تراجع سعر مزيج برنت الخام في اوروبا بنسبة 0,19 في المئة الى 92,13 دولاراً للبرميل. يأتي ذلك وسط توقعات بتراجع سعر النفط الاميركي بسرعة الى مستوى 86 دولاراً أميركياً للبرميل، وذلك نتيجة ارتفاع المعروض في الاسواق العالمية مقابل توقعات تراجع الطلب الاستهلاكي العالمي عليه.