IMLebanon

فتفت: إذا كان لدى “حزب الله” نيّة لإعادة بناء الثقة فليفتح أفقاً في الملفّ الرئاسي

ahmad-fatfat5

قال عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت في تصريح لصحيفة “اللواء” ان “مـا يروج عن وجود أجواء إيجابية لحل المأزق الرئاسي، عبارة عن عمل إعلامي تمويهي يستعمل من قبل الإيرانيين كرسـائل سياسية قبل الاتفاق الــنووي، لعلهم ينجــحون في عقد مثل هذا الاتفاق، لافتاً إلى أنه قبل 24 الجاري لن يحصل شيء، لكن إذا حصل اتفاق بين الإيرانيين والأميركيين، يمكن أن تحصل حلحلة في الموضوع الرئاسي وعندها قد يذهب “حـزب الله” إلى مرشــح توافقي، أمــا إذا لـــم يحـصل اتفـاق بشــأن النووي الإيراني، فـلن يتخــلى الإيرانيـون عن الورقة الرئاسـية اللبنانية”.

وشـدد على أن “الأولوية الأســاسية بعد التمديد هي انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهناك تمهيد له من خلال مقترحات قوى 14 آذار التوافقية، بالتزامن مع كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله عن الحوار والإعلان عن أن رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون هو مرشح حزبه وقوى 8 آذار، ما يوحي أنه ربما إذا وجد “حزب الله” الفرصة مناسبة، فإنه قد يذهب إلى التوافق”، مشدداً على “أهمية بناء الثقة مع الحزب انطلاقاً من الموضوع الرئاسي الذي هو المدخل لأي حوار حقيقي مع “حزب الله”.

واعتبر فتفت أن “كلام الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله جاء رداً على كلام الرئيس سعد الحريري، لكننا اليوم بحاجة لأن نرى خطوات أخرى تعيد بناء الثقة مع “حزب الله” والفريق الآخر، فإذا كان لديهم نية حقيقية لإعادة بناء الثقة، فليفتحوا أفقاً جديداً في الملف الرئاسي، أما إذا استمررنا في إعطاء المفاتيح للنائب عون، فإن الأمور ستبقى تراوح، لأنه أقفل الطريق على الجميع”.