كشف تكتل “التغيير والاصلاح” أنه سيعمم رسائل ارسلها الى زعماء عرب بالنسبة لجميع المواضيع الذي تحدث عنها العماد ميشال عون في السنوات الماضية، والذي ناشد بوقف المسار الانحداري لتنفيذ اتفاق الطائف.
التكتل، وفي بيان تلاه النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماع استثنائي من الرابية، أعلن أنه يتابع اجتماعات المجلس الدستوري، مؤكدًا على أن قضاته أمام موقف تاريخي في الوقوف أمام الإعتداء على الدستور، ومعلقًا آماله على ضمائر قضاة المجلس الدستوري.
وأضاف: “يبقي التكتل جلساته مفتوحة لمواكبة درس المجلس الدستوري للطعن”، مشددًا على أن شرعية المجلس النيابي مفقودة بفعل التمديد وبفعل العجز عن انتاج قانون انتخاب نيابي جديد يراعي وثيقة العيش المشترك، وشرعيته مفقودة بفعل عجزها عن انتخاب رئيس على مدى ربع قرن الا بفعل تسويات خارجية ما شكل تماديا خطيرا للدستور.
وذكّر أن التكتل تقدم في أكثر من مرة بطروحات تخرج الرئاسة من الفراغ، منها انتخاب رئيس من الشعب وصولا الى المبادرة الأخيرة الداعية الى حصر الترشيح الى الرئاسة بالمرشحين الأقوى على الصعيد المسيحي (العماد ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية سمير جعجع).
ودعا كنعان الكتل النيابية الى الالتفاف الفوري لحل الازمة للخروج من المأزق الذي يعاني منه لبنان والكف عن ممارسة سياسة التسلط والهيمنة على حقوق الغير.