IMLebanon

الجمهورية: أهمّ نقطتين في كلمة نصرالله

hassan-nasrallah-speech-30-1-2015-quneitra-martyrs

في قراءة عسكرية لكلام السيّد حسن نصر الله في الحفل التكريمي لشهداء القنیطرة، قال العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر لـ”الجمهورية”: “نتوقف عند أهمّ نقطتين في كلمته. الأولى، عندما أعلن أنّ الحزب لن يتقيّد بعد اليوم بقواعد الاشتباك.

والثانية، عندما أكّد أنّه سيردّ في أيّ مكان وزمان وكيفما كان، ما يعني أنّه تحرَّر من كلّ الالتزامات السابقة التي كان الحزب يأخذها بالاعتبار في الأساس وفي أيّ عملية ضدّ إسرائيل، وهذا يعني أنّه قد خرجَ نهائياً عن كلّ الارتباطات التي وافقَت عليها الدولة كما وافقَ هو شخصياً عليها، بما فيها القرار الدولي 1701. فعندما لم يقُل إننا ما زلنا نتقيّد به فمعنى ذلك أنّ الضوابط التي يفرضها هذا القرار سيتمّ تجاوزها في أوّل اشتباك في المستقبل.

فالاشتباك في مزارع شبعا يفترض الردّ تحت سقف منخفض، تماماً كما حدثَ يوم الاربعاء الماضي، أي: عملية يقابلها قصفٌ لبعض المواقع وليس تمدّد القتال ليشملَ الخط الأزرق والتصعيد لمواجهة كبيرة أو لإعلان حرب.

ثمّ هناك نقطة ثالثة: عندما أعلن أنّ الواجب الوطني والأخلاقي والشرعي يفرض عليه الردّ، من دون أن يضيف الى هذه العبارة أيّ اعتبار للواجب الوطني”.