IMLebanon

توقيف الإرهابيين سيساعد بكشف المزيد منهم وبالمفاوضات لإطلاق العسكريين  

bilal-omar-mikati-abi-hirera-murder-of-lebanese-soldier-ali-sayyed

 

 

 

اشار مصدر عسكري رفيع لصحيفة “الجمهورية” الى أنّ “التحقيقات أثبتَت أنّ الموقوفين عمر ميقاتي الملقّب “أبي هريرة” وبلال ميقاتي الملقّب “أبو عمر اللبناني” و”أبو عمر الطرابلسي” ينتميان الى تنظيم “داعش”، وهما شارَكا في القتال ضد الجيش في عرسال وخطفِ عناصره، وفي عمليات إرهابية داخل الأراضي اللبنانية، كذلك يُشتبَه في تورّط أحدِهما في ذبح الرقيب الشهيد علي السيّد والجندي عبّاس مدلج”.

 

وأوضَح أنّ “دورية من مخابرات الجيش في البقاع الشمالي نفّذت عملية نوعيّة عند التاسعة صباحاً، معتمِدةً عنصر المفاجأة والسرعة، وأوقفَت المطلوبَين في منطقة عرسال، ولم تواجه أيّ مقاومة تُذكر”.

 

واعتبَر أنّ “هذه العملية النوعية، تؤكّد جهوزية مخابرات الجيش في عرسال والبقاع الشمالي، ومراقبتها المنطقة بدقّة، إذ إنّ الانتشار المخفي لعناصر المخابرات يوازي الانتشار العسكري الظاهر”، مشيراً إلى أنّ “هذه العملية النوعيّة، وحسبَ الإعترافات الأوّلية للمطلوبين، ستساعد على كشف مزيد من الشبكات الإرهابية وستضيّق الخناق على الإرهابيين”.

 

وأكّد المصدر أنّ “الجيش حرِصَ خلال العملية على الدقّة والحَذر منعاً لإراقة الدماء، وهو كان يرصد ويراقب منذ فترة حركة المطلوبين على الحدود اللبنانية ـ السورية عبر جرود عرسال وجرود القلمون حيث تتمركز المجموعات الإرهابية، وقد اشتبه بهما بعد فيديو ذبح الشهيد علي السيّد في 29 آب 2014، وبعد تحليل الصوَرِ وعرضِها على الإعلام والتعرّف إلى هوية بلال ميقاتي خصوصاً، ومنذ ذلك الوقت بدأت ملاحقتهما وتمَّ رصدُهما داخل الأراضي اللبنانية والتعرّف إليهما وحُدِّد مكان وجودهما”. ولفتَ إلى أنّ “القبض على هذين الإرهابيين سيشكّل ورقةً إضافية في التفاوض لإطلاق العسكريين المخطوفين”.