اكد مسشتار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد وهبي قاطيشا أن اللقاء بين العماد ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بات قريباً جداً، وانجاز ورقة “اعلان النوايا” شارف على النهاية.
قاطيشا، وفي حديث لـ”المركزية”،
لفت الى ان لقاء عون- جعجع سيبحث في ملفات عدة تفصيلياً منها رئاسة الجمهورية في شكل اساسي، معلنًا عن صفحة الخلافات بين الطرفين قد طويت الى غير رجعة، والتوافق بين الجانبين تُرجم بالاتّفاق على رفض المشاركة في جلسة تشريعية خارج إطار “تشريع الضرورة” لا تتضمّن على جدول اعمالها قانون الانتخاب وقانون استعادة الجنسية.
واوضح ان “قانون استعادة الجنسية موضوع استراتيجي، لذلك طالبنا بوضعه على جدول اعمال جلسة تشريع الضرورة”، مضيفًا “لن نشارك في جلسة تشريعية لا يتضمّن جدول اعمالها قانون الانتخاب، الموازنة وقانون استعادة الجنسية”.
واشار قاطيشا الى وجود تواصل دائم بين جعجع والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، متمنيًا لو ان ملف التعيينات الامنية بقي خارج التداول الاعلامي.
وعن معركة القلمون، استغرب كيف يتم الاعلان “مُسبقاً” عن تفاصيل المعركة وتوقيتها، سائلاً اين عنصر المفاجأة الاساسي في كل حرب؟، ولافتاً الى ان “حزب الله” اما لا يريد خوضها او انه “يُخفي” شيئاً ما وراء الاعلان عنها منذ ثلاثة اشهر، وهي ليست حربا جدّية.